مثل صبيحة أمس أمام أنظار الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شابان متهمان بالسرقة. وحسب ملف القضية التي تعود أطوارها إلى يوم 6 ديسمبر 2012 فإنه طبقا للتعليمات القاضية بالتصدي لظاهرة سرقة حقائب مسافرين عبر مطار تونسقرطاج اتجه عون أمن رفقة ناظر أمن مساعد إلى ساحة إيواء الطائرات وقاما بمتابعة ومراقبة عملية الشحن التابعة لشركة الخدمات الأرضية للخطوط التونسية فلاحظا وجود عامل شحن بباب مخزن طائرة تابعة للخطوط الليبية المتوجهة إلى مصراتة لا يقوم بعمله بحرفية وعلامات الخوف والاضطراب ظاهرة على ملامح وجهه فانتظراه إلى أن أكمل شحن حقائب المسافرين وبعد نزوله رفقة عامل شحن ثان اقتاداهما إلى المكاتب الكائنة بساحة إيواء الطائرات وبتفتيش المتهم الأول عثر بحوزته على مبلغ 600 جنيه ليبي كان يخفيها بإحكام في ثنايا ملابسه الداخلية. كما عثر كذلك على مبلغ 117٫0 جنيه ليبي لدى المظنون فيه الثاني. وباستنطاقهما اعترفا بقيامهما بسرقة المبالغ المالية من إحدى حقائب مسافري الطائرة الليبية المتجهة إلى مصراتة وباستنطاق المتهمين أمس من طرف القاضي اعترفا بما نسب إليهما وطلبا التخفيف في الحكم. وبعد المرافعات والمفاوضات قررت هيئة المحكمة تأخير القضية إلى موعد 11 جانفي 2013.