عرفت الرياضة الميكانيكية التونسية وخاصة رياضة السيارات صراعات كبيرة في السنوات الأخيرة خاصة الموسم الحالي نظرا لتوتر العلاقة القائمة بين السائقين والمشاركين في التظاهرات الكبرى خاصة بطولة تونس لسباق السيارات مع النادي الوطني للسيارات إضافة إلى إلغاء أكبر رالي تونسي وهو رالي تونس الدولي نظرا لوضع حد للعلاقة بين الشاذلي زويتن رئيس النادي وستيفان كلار المنظم الفرنسي. الخلاف اشتد وبلغ أروقة وزارة الرياضة وتحدثت عنه وسائل الإعلام بإطناب وخاصة «التونسية» مما حدا بمجموعة من السائقين إلى التقدم بمشروع تنظيم القطاع وإحداث جامعة خاصة للسيارات، وزارة الرياضة نظرت في الملف وبعد دراسته أحالته على رئاسة الحكومة وبالتالي تحصلت هذه الجامعة على الموافقة القانونية وصدرت بالرائد الرسمي بالعدد 151 بتاريخ 18 ديسمبر 2012. هذا القرار أثار ردود فعل كبيرة جدا وتجاوبا من كل السائقين الذين استبشروا به. وفي أول رد فعل للهيئة المديرة التي يقودها السائق سليم غزاي ذكر أن «هذه الجامعة هي حلم لكل السائقين والمهتمين بشأن الرياضة الميكانيكية لقد بلغت هذه الرياضة طريقا مسدودا في ظل عمل البعض على عرقلتها وتقديم مصالحهم الشخصية على مصالح السائقين والفنيين والحكام، لقد مرت سنة 2012 سوداء على هذه الرياضة في غياب كلي للتظاهرات، وخسر السائقون سياراتهم ووقتهم في ظل انعدام الامكانيات المادية هدفنا الأول هو إعادة لمّ شمل المغرمين بسباق السيارات وإحياء التظاهرات الكبرى ودراسة إحداث نواد جديدة، أمامنا عمل كبير والجامعة مفتوحة للجميع». أخيرا هل تم طي صفحة الخلافات التي طفت على الساحة بشدة أم هناك ردود فعل مضادة ستظهر للعيان؟ الهيئة المديرة لجامعة السيارات - محمد سليم غزاي: رئيس. - حاتم بن يوسف: نائب رئيس. - سفيان بوزيد: أمين مال. - ظافر بن صالح: رئيس اللجنة الرياضية. - سليم الشواشي: رئيس لجنة السلامة المرورية. - فارس حنيني: رئيس لجنة المصنعين. - خليل حميدة: رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة. - ريم بوبكر: رئيسة اللجنة السياحية. - ريم لكود: رئيسة لجنة تنمية رياضة السيارات النسائية.