أصدرت وزارة الخارجية بلاغا جاء فيه: «على إثر الهجوم الإرهابي على مدينة عين أمناس الجزائرية واختطاف عدد من الرهائن الأجانب، تولّت وزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع سفارة الجمهورية التونسية بالجزائر وقنصلية الجمهورية التونسية بتبسة الاتصال والتنسيق مع السلطات الجزائرية وكذلك مع الشركات النفطية المتواجدة في المنطقة المذكورة والتي يعمل بها عدد من المهندسين والفنيين التونسيين في مجال المحروقات. وقد قامت كلّ من السفارة والقنصلية بعملية مسح شاملة حيث، تمّ الاطمئنان على كافة أفراد الجالية التونسية المقيمة في هذه المنطقة والتأكّد من سلامتهم. وتؤكد وزارة الشؤون الخارجية أن البعثتين الدبلوماسية والقنصلية بالجزائر تتابعان عن كثب تطوّر الأحداث وأنهما على اتصال دائم بالجالية التونسية المقيمة بتلك المنطقة. وأنهما قامتا بتحسيسهم بضرورة ملازمة الحذر والحيطة. وإثر تداول أخبار من قبل صحف جزائرية مفادها وجود مواطن تونسي ضمن مجموعة الرّهائن الذين فرّوا نهار أمس بعد تدخّل فرقة خاصّة من الجيش الجزائري، فقد نفت السلطات الأمنية الجزائرية وجود مواطنين تونسيين من بينهم».