خلفت المراسلة التي وجهتها إدارة الحكومة إلى إدارة فريق باب الجديد في نهاية الأسبوع الماضي والتي طالبت فيها رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي بالاستقالة من منصبه وفق المرسوم 88 المنظم للجمعيات الرياضية المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 حيرة كبيرة في صفوف الأوساط الرياضية بحمام الأنف. ورغم أن إدارة نادي حمام الأنف لم يبلغها أي مكتوب رسمي إلى حد الآن فإن الخوف انتاب الجميع من هيئة وأحباء فريق بوقرنين من مصير رئيسهم عادل الدعداع الذي يمكن أن تصله المراسلة التي تلقاها النادي الإفريقي على خلفية أن عادل الدعداع لديه مسؤولية حزبية وقد يبقى ذلك مجرد تخمينات لأن هذا المرسوم قد ينطبق سوى على رؤساء الأحزاب والدعداع ليس رئيس حزب وإنما حسب مصادرنا فهو عضو منخرط في الحزب الذي ينتمي إليه. وفي ظل حرص كتابة الدولة على تطبيق هذا المرسوم كيف سيكون موقفها مع رئيس الهمهاما عادل الدعداع ورئيس النادي الرياضي البنزرتي المهدي بن غربية الذي هو أيضا بعيدا عن منصب رئاسة الحزب المنضوي فيه؟ الرياحي يتدخل بين هيئتي القوافل والهمهاما بعد المبادرة التي اعتزم رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي القيام بها للتدخل والصلح بين وزير الشباب والرياضة طارق ذياب ورئيس الجامعة وديع الجريء إثر الخلاف الذي نشب بينهما مؤخرا يبدو أن الرياحي سيواصل في هذه المهمة ليلعب دورا هاما في المصالحة بين المتخاصمين حيث كان عشية أمس الأول قد استقبل بعضا من مسؤولي الهمهاما و القوافل في مكتبه ودعاهم لتجاوز الخلاف والتجاذبات حاثا إياهم على فتح صفحة جديدة ونسيان مخلفات المباراة الأخيرة التي جمعت بينهما. وقد نجح الرياحي في إعادة الوئام والوفاق بين مسؤولي الناديين وقد أفادنا النائب الأول لرئيس نادي حمام الأنف فاضل حمزة الذي حضر الجلسة في غياب رئيس النادي عادل الدعداع بسبب سفره خارج حدود الوطن بأن «القعدة» أثمرت المصالحة بين مسؤولي حمام الأنف والقوافل والأمور أصبحت «صافية لبن» وشكر بالمناسبة رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي و كل مسؤولي وجماهير قفصة.