في بادرة من حركة «نداء تونس»، اجتمع صباح أمس أعضاء من الحركة ممثلين في لزهر العكرمي ورانية البرّاق وعائدة القليبي بمجموعة من الإعلاميين لتباحث العديد من المواقف والتطورات على الساحة السياسية. وأكد لزهر العكرمي أن حركة «نداء تونس» ستعقد مؤتمرها الأول في غضون الأشهر القليلة القادمة وتحديدا خلال الصائفة مبينا أن عمل الحزب مبني على التوافق الداخلي الذي يعد وضعا مؤقتا. وحول الاستقالات التي شهدها مكتب القيروان، قال قيادي الحركة أن انسحاب الأعضاء التسعة يعود إلى قرار القيادة المركزية القاضي بتأجيل اجتماع القيروان الذي كان مقررا خلال الأيام القادمة، وأضاف في هذا الغرض: «هناك قوى سياسية تقوم بتجنيد أشخاص لتمنع اجتماعات الأحزاب وبعد اجتماع للهيئة التنفيذية للحزب وتقييم عام للأوضاع الحالية، قررنا ولأسباب معينة تأجيل اجتماع القيروان وهو ما أثار غضبهم وتشنجهم فجاء بالتالي قرار الاستقالة». فرصة ل«الدردشة» وقد كان اللقاء المصغّر فرصة للحضور للخوض في مسائل عامة حول كتابة الدستور وموعد الانتخابات ووضع البلاد. ومن جهته، أقر العكرمي أن الانتخابات لن تكون قبل سنة 2014 أمام تذبذب تصريحات سياسيي المجلس التأسيسي على حد قوله، مؤكدا أن ما تتطلبه المرحلة الحالية هو محاربة العنف الذي يعد عدو البيئة الانتخابية مع ضمان استقلالية القضاء وحياد الإدارة والأمن لضمان البنية الانتخابية. وحول آخر تطورات قضية الباجي قائد السبسي وسامية عبّو، أقرّ العكرمي أن السبسي يعتبر المسألة تافهة لا غير. مولود إعلامي في الطريق ومن جهتها، أكدت رانية البراق أن هيئة الاتصالات في الحزب بصدد العمل على مشروع بعث صحيفة ورقية وموقع الكتروني يُعنيان بالشأن الوطني والخارجي، مشيرة إلى أن هذا اللقاء مع الصحفيين هو، توجه جديد يتنزل في إطار تكريس هيكلة جديدة للاتصالات ولتبادل المشاغل والانتظارات.