«عايْشين في خير الوطن، لعنة الله عليك نشرِيوكْ ونْبيعوكْ يا كلْب»!، نعم هذا هو مجلسنا التأسيسي، يا شوكة في القلب وطعنة في أحلام الشعب. لو كان خطاب النائبة موجَّها لنائب خان الوطن لصفّقنا لها وزدناه كلَبًا على كلَب، ولكن حين يكون مستوى خطابها مقترَنا برفض المنجي الرحوي الزيادة في منح نواب التأسيسي، لا يسعنا إلاّ أنْ نكنس مثل أمّي سيسي فربما عثرنا أمام المجلس على منح تعيد لنا الفرح وتُبعد عنا الشحّ وال«بَحْ»!. يا منجي يا رحوي، مالك تعوي؟، إنهم يغرفون من خير الوطن يا خائن، خذْ«هبوطك»من المجلس وستصلك منه ورقة الطلاق البائن، ضعْ نفسك في ال«ميركاتو» للبيع وللشراء فربما أصبحتْ لك قيمة وثمن! يا صاحب المكائد والفتن، للنواب خيرات الوطن وللمفقّرين الذين ثاروا العفن وخسارة الكفن. اللهمّ رُشَّنا بقليل مما أصبْتَهم به مِنْ بَلَل، ولا تحرمْهم من منحة أو راحة أو حتى بلَحة، اللهم واحرسهم من الغضب وعين الحسود فيها.. منحة!. أمّا أنت أيها العاطل فمطلبك باطل ويا موظّف لا تحتج إن لم يزيدوا في«الشهريّة» ثم ضع مشاغلك على الرّف، فهم هناك بفضل صوتك فلا ترفعْ في حضرتهم صوتك!، ويا نقابات كفّوا عن النباح فلهم الخيرات والصباح ولنا الكوابيس والأشباح.