علمت "التونسية" أن شابا من مواليد سنة 1986 من أصيلي ولاية المهدية أقدم على إضرام النار في جسده داخل مقر ولاية المهدية وقد وقع نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الطاهر صفر بالمدينة أين يوجد تحت الرعاية الطبية المركزة، حيث علمنا ان الحروق التي لحقت به هي من الدرجة الثالثة على مستوى الوجه مع حروق أخرى تبدو لحد الآن طفيفة على مستوى اليدين ومقدمة الجسد. كما نقل لنفس المستشفى حاجب الولاية الذي تعرض بدوره لحروق جزئية على مستوى اليدين والتي لحقت به لما حاول إطفاء الشاب المشتعل كما نقلت ثلاث موظفات بالولاية بدورهم للمستشفى حيث تأثرن بالحادثة وأصبن بإنهيار نفسي جراء وقع الحادثة عليهن. ولم تتضح الى غاية كتابة هذه الأسطر الأسباب الحقيقية التي دفعت بالشاب للإقدام على إحراق نفسه، غير أن أوساطا شعبية وأخرى خاصة تداولت خبر غضبه مما اعتبر تجاهلا لوضعيته الاجتماعية كما قيل كذلك انه كان يرغب بمقابلة الوالي غير أنه لم يتمكن من ذلك.