عاينت " التونسية " صباح اليوم الاحد قيام بعض المواطنين الذين لا يتجاوز عددهم 5 اشخاص بالمرابطة امام منزل عائلة وزير الداخلية السيد لطفي بن جدو بحي الزهور بالقصرين لما علموا بتواجده فيه من اجل مقابلته و بسؤالنا لهم عن سبب تواجدهم علمنا ان احدهم و اسمه محمد بوعزي مفتش شرطة عزل قبل الثورة و لم تقع اعادته الى العمل جاء صحبة طفلين له طالبا من الوزير التدخل لحل وضعيته و النظر في امكانية ارجاعه الى شغله بوزارة الداخلية .. اما الثاني فهو مواطن مقعد على كرسي متحرك اسمه حمزة السايحي قدم صحبة قريبين له اصيب برصاصة قبل اسابيع في عملية امنية اثناء قيام فرق خاصة بمقاومة الارهاب بتمشيط الطريق المؤدية الى جبل السلوم بحثا عن مجموعة ارهابية لما كان على متن دراجته النارية و لم يسمع التحذيرات التي وجهت له بالتوقف .. قدم للمقابلة الوزير من اجل النظر في حالته و التدخل لفائدته للمطالبة بعلاجه و التعويضات المترتبة عن اصابته خاصة و ان الرصاصة تسببت له في شلل نصفي .. هذا و قد حلت فرقة امنية تحاورت مع الشخصين المذكورين و حاولت اقناعهما بالانسحاب لان السيد لطفي بن جدو لا يمكنه الان مقابلتهما و طلبوا منهما الاتصال بالسلط الجهوية بالقصرين لعرض مشكلتيهما عليه .