«حزب العمّال»: «لا لخلط الإرهاب بالنّضالات المشروعة» اثر ما شهدته عدّة مناطق بالبلاد، وخاصّة مدينة القيروان وحي التضامن من احداث عنف يوم الأحد الماضي وما اسفرت عنه من إصابات في صفوف «أنصار الشريعة» وقوات الامن أصدر «حزب العمّال» بيانا اوضح فيه أن «ظاهرة العنف والإرهاب في تونس باتت واقعا ملموسا يهدّد مكاسب الثورة والشّعب ويضع مستقبل البلاد عُرضة لمخاطر حقيقيّة وجدّيّة». و اعتبر الحزب أن حكومة «الترويكا» و«حركة النهضة» تتحمّلان مسؤولية تنامي هذه الظاهرة الساعية إلى الزج بالبلاد في حرب أهلية قذرة لا علاقة لها بالإسلام وبهوية الشعب التونسي. وأكّد «حزب العمال» ان «إندلاع هذه الأحداث الآن يندرج ضمن أجندا سياسية داخلية وخارجية تهدف إلى تشويه ثورة الشعب التونسي والإنحراف بها عن مسارها والالتفاف على مطالبها باسم أسلمة المجتمع وإقامة نظام استبدادي رجعي». ونبّه «الحزب» في بيانه إلى «مساعي البعض للخلط بين الأعمال الإرهابية من جهة، والنضالات والاحتجاجات المشروعة من جهة أخرى ومقايضة الحرية بالأمن» محذّرا من نوايا استغلال مواجهة الإرهاب والعنف كتعلّة لتعميم إجراء منع الإحتجاجات والاجتماعات والتظاهرات السلمية في إطار الالتفاف على الحريات العامة والفردية والعودة تدرجيا للاستبداد». «الإئتلاف المدني والسياسي بقفصة»: مسيرة شعبية دعا «الإئتلاف المدني والسياسي» بقفصة إلى مسيرة شعبية يوم الأحد 26 ماي الجاري بداية من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة الحرية احتجاجا على واقع التهميش و«الحقرة» للجهة والارتفاع الجنوني للأسعار وارتفاع عدد العاطلين عن العمل بالاضافة إلى عدم تخصيص نسبة من عائدات الفسفاط لتنمية الجهة وعدم الإعتناء بالبنية التحية (طرقات.. مدارس.. معاهد.. مستشفيات و«الإستيلاء على النيابات الخصوصية وتنصيب هيئات موالية» .. «المسار الديمقراطي الاجتماعي»: اجتماع عام بجربة ينظم حزب «المسار الديمقراطي الاجتماعي»، (فرع جربة) بعد غد ابتداء من الساعة الرابعة بالمركز الثقافي المتوسطي حومة السوق جربة، اجتماعا عاما بحضور كل من سمير الطيب وسلمى بكار وسلمى مبروك ونادية شعبان وكريمة سويد (أعضاء بالمجلس الوطني التأسيسي). «المؤتمر من اجل الجمهورية»: دعم للجهود الامنية في انجاح المسار الديمقراطي أكّد «حزب المؤتمر من أجل الجمهورية» في بيان له ممضى من طرف أمينه العام عماد الدايمي دعمه لكل الجهود الامنية التي تضمن استمرار شرعية الدولة ونجاح مسار الانتقال الديمقراطي على اساس القطيعة مع تقاليد القمع وانتهاك الحريات مجددا وقوفه بلا تردّد امام كل من ينحرف بمكسب الحرية نحو ممارسة العنف وتهديد الدولة والقيام بما من شأنه ان يعرض الشعب التونسي لاعتداءات مسلحة بغرض ارهابه واجهاض تجربته الديمقراطية .مؤكّدا على ضرورة احترام القانون والصرامة في تطبيقه ضمن ضوابط الحريات الفردية والعامة ومبادئ حقوق الانسان ومساواة الجميع أمامه. وعبّر الحزب في بيانه عن ارتياحة لحالة التوافق الواسع حول نبذ العنف ورفض أي مسعى يهدد شرعية الدولة مؤكّدا حرصه على إتمام الدستور والذهاب إلى الانتخابات وفق الرزنامة المتفق عليها في افضل الظروف الأمنية ضمن قاعدة عريضة من الوفاق الوطني. الهاشمي الحامدي يؤسس «تيار المحبّة» أعلن امس الهاشمي الحامدي في بيان له انه قرّر الاستجابة لانصاره بالعودة إلى الساحة السياسية وقرّر تأسيس تيار سياسي ينافس في الإنتخابات المقبلة اسمه «تيار المحبة»، شعاره حديث النبي صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، ويهدف التيّار إلى المنافسة في خدمة تونس وشعبها ، وفق برنامج سياسي واجتماعي يضع في مقدمة أولوياته ضمان الخدمة الصحية المجانية لجميع التونسيين، وصرف مساعدة اجتماعية للعاطلين عن العمل باسم «منحة البحث عن عمل» حسب ما جاء في البيان. «اتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل»:المؤتمر الوطني التأسيسي يفتتح غدا الجمعة «اتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل» ابتداء من الساعة الثالثة مساء ببورصة الشغل بالعاصمة مؤتمره الوطني التاسيسي بحضور العديد من الضيوف والمنظّمات. «حزب العدل والتنمية»: المعالجة الأمنية وحدها غير كافية حذّر «حزب العدل والتنمية» في بيان له حمل توقيع رئيسه محمد صالح الحدري من الانزلاق في المعالجة الأمنية البحتة لظاهرة السلفية الجهادية معتبرا أنّ «هذا المنهج يُهدّد مستقبل الحريات في البلاد» وأشار الحزب إلى أن «المعالجة الحقيقية للأزمة لا يمكنها أن تقتصر على المواجهة الأمنية فقط، بل يجب أن تشمل توفير الشغل للشباب العاطل عن العمل وتوفير موارد الرزق للفئات المحرومة والمهمّشة داخل الأحياء الشّعبية والاجراءات الكفيلة بالمحافظة على القدرة الشّرائية للمواطن التونسي التي أصبحت ضعيفة بالاضافة إلى مقاومة التّيارات المُتطرّفة بالرّجوع إلى العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والطريقة الجُنيدية وبتدعيم الأئمّة الزيتونيين وفتح المنابر الإعلامية لهم حتّى يقوموا بدورهم في التّوعية الدّينية للتونسيين وبعث روح التّسامح والمحبّة بينهم بعيدا عن العنف والتطرّف» حسب ما جاء في نص البيان. منذر بن أحمد وقيس القروي يستقيلان من «حركة وفاء» أعلن أمس منذر بن أحمد عضو الهيئة التأسيسية ل»حركة وفاء» استقالته من الحركة وأكّد بن أحمد في تصريح ل«موزاييك اف ام» أن الاستقالة جاءت على خلفية طرد المتحدث باسم الحركة سليم بوخذير بسبب مطالبة الاخير بتوضيحات حول ما راج من انباء عن علاقة ازاد بادي بحزب التجمع المحلّ وتحصّله على شهادة تقدير نشرتها إحدى المواقع الالكترونيّة. من جهته أعلن قيس القروي العضو المؤسس ل«حركة وفاء» استقالته من الحركة بسبب ما أسماه «حيادها عن اهدافها المرسومة التي وقع تحديدها منذ البداية» على حد تعبيره. «القطب»: مطالبة بتفعيل القرارات التوافقية أكّد حزب «القطب» في بيان له عزمه على «التصدّي السياسي والفكري والثقافي لمشروع المجتمع الظلامي الذي ينادي به من أسماهم «أنصار الشريعة» والتيارات المماثلة المتعاطفة معه» معبّرا عن مساندته لقوات الأمن والجيش الساهرة على تطبيق القانون محذّرا من الانزلاق في المعالجة الأمنية البحتة لهذه الظاهرة التي وصفها ب«الدخيلة علينا لما لذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل الحريات في بلادنا». وذكّر الحزب في بيانه بأن «المعالجة الفعلية والحقيقية في دولة القانون لا تكون فقط أمنية وإنما تكمن بالأساس في توفير العيش الكريم وموارد الرزق المستدامة للفئات المحرومة في الجهات والاحياء المهمشة إستجابة للاستحقاقات الاجتماعية لثورة الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. وأكّد القطب في بيانه على ضرورة التسريع بتفعيل القرارات التوافقية التي تبلورت خلال الجولة الثانية من الحوار الوطني الشامل برعاية «الاتحاد العام التونسي للشغل» وضرورة المشاركة الفعالة والملزمة لكل الأطراف السياسية والممثلة للمجتمع المدني في أعمال المؤتمر الوطني ضد العنف الذي سينظم بتاريخ 18 جوان 2013.