علمنا ان رضا بالحاج رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير وجه ردا الى احدى اليوميات التونسية قال فيه انه لفت انتباهه تعليق يهم شخصه وحزبه (حزب التحرير) في ركن يصعّد وينزّل شخصيات ... واضاف ان الكاتب أخفى اسمه وكنيته ولم تكن له ' جرأة المواجهة رغم خطورة ما قال ' وحمل رضا بلحاج الجريدة اليومية المسؤوليّة في ذلك والتي سبق له ان شكرها غير مرة وتساءل رضا بلحاج ' أين دقّة الصحفي وميزانه وتحفّظه ' ليصل الى القول انه ' مادام الوازن مرتبكا مرتعشا متلعثما زائد متستّرا فلا أقلّ من أن يرتعش الميزان ' وانتقد رضا بلحاج من وصفه ' المبني للمجهول» الذي قال أنّ بلحاج انتصر للعنف بشكل غير مباشر ورد بان حزب التحرير لم ينتصر للعنف يوما ولن يفعل مضيفا ان منهج حزب التحرير في التغيير المستنبط من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدرّس في الجامعات لكونه مؤصلاّ ومفصّلا وليس استدراكا ولا تبريرا وهذا الأمر معلوم من السياسة والحزب بالضرورة وجاء في الرد ايضا ان ربط الأحداث بالأجنبي ' المستعمر ' هو سبق لحزب التحرير في هذا الباب وسيعلم نبأه بعد حين ' فالحزب لا يمالي ولا يحابي ولا يجيب في السياسة بنعم أو لا غبيّا مستغفلا وهو كادح يصل الليل بالنّهار ' وندد الرد بما نسبه الكاتب الى أحد عناصر الحزب بحمل السّلاح في وجه الدولة وقال رضا بلحاج ان ذلك أمر جنائي يوشك أن يكون دمويّا ' أو لعلّه كان ' من غير استبعاد الملاحقة القضائيّة وختم الرد بالقول : ' لا حول ولا قوّة الاّ بالله و نشكوك الى الله ... ونربو بك أن تجعل الصحافة مرتعا لعمل مخابراتي أو توظيف حزبي '