في حركة غير منتظرة فاجأ المدرب الفرنسي جيرار بوشار هيئة مستقبل المرسى بحركة غريبة وغير مبرمجة حيث ضرب بالعقد الذي يربطه ب«القناوية» عرض الحائط وأمضى صبيحة أمس عقدا لمدة موسم مع فريق كلباء الاماراتي لتجد هيئة ماهر بن عيسى نفسها في التسلل خاصة وان الفني الفرنسي كان قد وضع رفقة مساعده الغزواني والمعد البدني مورا برنامج التحضيرات لانطلاقة الموسم الرياضي الجديد كما أن الفني الفرنسي كان وراء قرار انسحاب فريقه مستقبل المرسى من مسابقة كأس تونس.رئيس القناوية ماهر بن عيسى استاء كثيرا من تصرف المدرب الفرنسي مؤكدا لنا انه لم يكن يتوقع أن يتصرف بوشار على هذه الشاكلة خاصة وان الهيئة استجابت لكل طلباته ووفرت له كل ممهدات النجاح ولكنه كافأها بالجحود ونكران الجميل.ولكنه في المقابل أكد أن مستقبل المرسى لن تقف على بوشار ولا على غيره وان الهيئة ستجد الخليفة المناسب له. منح الثقة في الغزواني بعد رحيل جيرار بوشار من المنتظر أن تنطلق هيئة القناوية في رحلة البحث عن الخليفة الذي سيشرف على حظوظ زملاء زياد الجبالي في الفترة القادمة وحسب تأكيدات بن عيسى الذي التقى صبيحة امس المدرب شهاب الليلي وعرض عليه فكرة تدريب الفريق لكن الاخير اعتذر بحكم التزامه مع فريق الملعب القابسي فإن رحلة البحث لن تستغرق وقتا طويلا سيما وان عودة التمارين ستكون في السابع من الشهر القادم .بن عيسى أكد لنا انه يفكر جديا رفقة أعضاء الهيئة المديرة في منح الثقة للمدرب المساعد نزار الغزواني الذي اكتسب ما يكفي من الخبرة طوال السنوات الماضية وهو ما يؤهله لتولي مهمة المدرب الاول في الفريق.قرار تعيين الغزواني على رأس الفريق يطبخ على نار هادئة وقد يكون الاعلان عنه رسميا في خلال الساعات القادمة.بن عيسى لم يستوعب على ما يبدو خروج بوشار وقرر التريث الى حين التأكد من صحة توقيع الفرنسي لكلباء العماني وبعدها سيتخذ قراره النهائي بتعيين الغزواني على رأس الفريق. نزار الغزواني أثبت بما لا يدعو للشك بأنه يستحق فرصته كاملة لتدريب البقلاوة فقد عمل لسنوات طويلة صلب الاطار الفني للقناوية واكتسب خبرة معتبرة تؤهله لتولي الاشراف على حظوظ المستقبل الرياضي بالمرسى خاصة وانه يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الفريق وعن الرصيد البشري المتوفروالذي يتألف في الغالب من عناصر شابة ستتجاوب حتما مع الشاب الغزواني.