كشف عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، حاكم الزاملي، عن فرار ما بين 500 إلى ألف سجين من سجن أبو غريب بعد الهجوم الذي تعرض له الليلة قبل الماضية، مؤكدا أن معظم الهاربين هم من تنظيم «القاعدة» فيما قامت القوات العراقية بقطع الطريق الدولي الذي يربط بغداد بعمّان ودمشق عند منطقة أبو غريب، كما تم تطويق السجن بالكامل. وارتفعت حصيلة الهجمات التي شنها مسلحون على سجني «أبو غريب» و»التاجي»، قرب بغداد إلى 26 قتيلا بعدما كانت في وقت سابق 12 عنصرا من قوات الأمن العراقية، كما أصيب ما لا يقل عن 40 آخرين حسب ما أكدته مصادر أمنية. وأكدت أمس وزارة الداخلية العراقية في بيان لها أن الهجوم نفّذه مسلّحون بالعبوات الناسفة في العاصمة بغداد. وكانت السلطات العراقية أعلنت في وقت سابق، عن تمكنها من إحباط محاولة اقتحام سجني أبوغريب والتاجي، لتعود و تنفي ذلك مؤكدة سقوط قتلى وجرحى من عناصر الأمن إضافة إلى فرار 7 جهاديين، وهو الأمر الذي تنفيه مواقع إلكترونية تابعة للقاعدة مشددة أنه جرى تهريب «آلاف الجهاديين». ويتزامن هذا التصعيد مع مرور عام على إعلان زعيم تنظيم «دولة العراق الإسلامية» التابعة للقاعدة، أبو بكر البغدادي، عن بدء عملية «هدم الأسوار» التي تستهدف تهريب الجهاديين من جميع معتقلات وسجون العالم من بينها العراق. من جهة أخرى قتل 29 شخصا معظمهم عسكريون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف قافلة للجيش العراقي في الموصل شمالي البلاد.ونقلت تقارير إخبارية عن مسؤولين في الشرطة العراقية قولهم إن «انتحاريا» هاجم قافلة للجيش في ساعة مبكرة من صباح الاثنين (امس).