بلهجة عامية عفوية وبسيطة كتبت ابنة الشهيد محمد البراهمي على صفحتها الفايسبوكية تقول: «بالله الحكاية هذي ماكنتش نحب نعلّق عليها أمّا ميسالش هاني نكبّر في مخّي و نوسّع في بالي معاكم: الناس اللي شايخة تنبير اليوم تبارتاجي في تصاورنا و نحنا نشربوا في الماء و يقولوا «ياخي في سبرهم كي يموتلهم حد يفطروا؟» نحب نقلّهم في سبرنا عمرها ماصارت راجل يموت مغدور ب14 رصاصة على مسمع من أولادو في رمضان . في سبرنا مشيعناش شهيد في القوايل تحت الشموسات الحارقة.. أمي مريضة بالسكر عندها 3 سنين و نحنا اليوم مشويين الدايخ أكثر من الفايق و الطايح أكثر من الواقف.. ربي أجاز الافطار في الحالات هذي، و اللي حاسس انو ربي مش بش يغفرلنا افطارنا في نهار زف الشهيد الباهي بابا الحاج محمد براهمي، نقلّو ميسالش بابا عمرو الكل يطعم في المساكين ويتصدق كينو عارف ان طيبته و قلبو الكبير بش تكون كفّارة.. بابا بدمو أعتق رقاب 12 مليون تونسي و حررهم من عبودية الذل و العار و شكرا».