تجاوزنا النصف الأول من شهر رمضان المعظم ولا زالت الأجواء بمعتمدية المحرس خاصة الليلية منها ممتازة حيث تنشط المقاهي والمطاعم والمساجد والمواقع الترفيهية على غرار كورنيش المدينة الذي يشهد حركية كبيرة خلال الفترة الليلية وخاصة إثر الإنتهاء من صلاة التراويح إذ يمثل وجهة أغلب القاطنين بالمحرس مع الوافدين من أبنائها بالخارج لما يحتويه من أنشطة ترفيهية مختلفة تنظم في أجواء طبيعية رائعة ومع بداية ظهور الملامح الأولى لعيد الفطر بدأت رائحة حلويات العيد تنتشر في مختلف الأحياء والأزقة ومخابز المدينة كما سجل بائعو ألعاب الأطفال حضورهم بقوة على قارعة الطريق الرئيسي للمعتمدية في مشاهد تنبؤ بقرب وداع الشهر الكريم واستقبال عيد الفطر وسط تفاؤل كبير لمتساكني المحرس والقادمين من أبنائها بالخارج متمنين أن تمر الأزمة التي تشهدها تونس والأمة العربية بسلام حتى يستدب الأمن والعيش الكريم في مختلف جهات ومفاصل الدولة.