قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية برمتها في العراق حسب مصادر مقربة منه وقد برر اتخاذ قراره هذا بعديد الاسباب اهمها ما يحدث من بعض العناصر المحسوبة عليه من اختراقات واراقة دماء عراقية غير آبهين للمصالح والمفاسد ليساهموا في مزيد اغراق البلاد في مستنقع الدم والثار والحرب الطائفية المقيتة التي ستقود البلاد والمنطقة برمتها نحو المجهول وقالت بعض المصادر ان مقتدى الصدر يعيش حالة احباط وتشاؤم كبيرة جراء الاحداث الدموية التي تعصف ببلاد الرافدين والتي تتسبب في مقتل اعداد كبيرة من الابرياء في ظل صمت رهيب من الطبقة السياسية التي تعيش هي الاخرى قتالا عنيفا لاجل اثبات الوجود وافتكاك الحكم وقد عزز مقتدى الصدر قراره الاخير اعتزال السياسة باغلاق مكتبه الخاص احتجاجا منه على تردي الاوضاع التي تسير خلافا لما يشتهي الشعب العراقي المناضل الذي ذاق ويلات الحرب والحصار طيلة سنوات طوال ويذكر ان اشتباكات بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت في الآونة الاخيرة بين جيش المهدي التابع للتيار الصدري وعصابة اهل الحق المنشقة عنه لتذهب ضحيتها اعداد كبيرة من الجانبين وهذه الازمة هي التي كانت القطرة الاخيرة في اتخاذ قرار اعتزال السياسة من قبل مقتدى الصدر