في تطور جديد و اثر عمليات التمشيط الواسعة التي تواصلت كامل النصف الثاني من يوم امس السبت لمنطقة " وادي الحطب " للبحث عن ثلاثة مسلحين قال بعض الاهالي انهم تسللوا من الشعانبي و شاهدوهم في مجرى الوادي و لم يعثر عليهم .. عاينت " التونسية " صباح اليوم الاحد انتقال القصف بالمدفعية الثقيلة الى جبل سمامة الذي لا يفصله عن الشعانبي غير ممر لا يتجاوز بعض المئات من الامتار يشقه وادي الحطب بمجراه الواسع و الكثيف الاشجار و فوقه الطريق الوطنية عدد 17 التي تربط بين القصرين و تالة و ذلك بعد احتمال انتقال عدد من مسلحي الشعانبي الى هذا الجبل ذي التضاريس الوعرة في محاولة للهرب منه خاصة و هو يمتد على حوالي 50 كلم شمال القصرين وصولا الى الضواحي الغربية لمدينة سبيطلة و توجد في محيطه عشرات القرى و التجمعات السكنية .