بسم الله الرحمن الرحيم
في الجدل الدائر على قضية المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى يُطرح التشريع للخيار بين اعتماد المساواة واعتماد القسمة الشرعية، ويروّج لهذا الخيار أن يكون مدرجا ضمن القانون كحلّ وسط بدل اعتماد التقنين للمساواة الحاسمة، (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
في الجدل الدائر على قضية المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى يُطرح التشريع للخيار بين اعتماد المساواة واعتماد القسمة الشرعية، ويروّج لهذا الخيار أن يكون مدرجا ضمن القانون كحلّ وسط بدل اعتماد التقنين للمساواة الحاسمة، (...)
انتهت أمس الثلاثاء أشغال المؤتمر العلمي الدولي نحو التجديد في الفقه السياسي الإسلامي الذي نظمته جامعة الزيتونة بالتعاون مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وقد شهدت قاعة ابن خلدون بجامعة الزيتونة آخر جلساتها العلمية التي حضرها الشيخ يوسف القرضاوي (...)
فقه السياسة الشرعية
عند الإمام الأشعري
بحث مقدم لملتقى :
الإمام الأشعري: إمام أهل السنة والجماعة
الذي تنظمه الرابطة العالمية لخريجي الأزهر
القاهرة:8 11/05/2010
أ.د/ عبد المجيد النجار
الأمين العام المساعد
للمجلس (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
خارطة الطريق للمرحلة المقبلة
الدكتور / عبد المجيد النجار. أستاذ جامعي، باريس
يمكن القول إنّ انتهاء موسم الانتخابات الماضية ينبغي أن يكون افتتاحا لمرحلة جديدة من مراحل الحياة السياسية والاجتماعية في تونس، وبقطع النظر (...)
لا شكّ أن ّ الدين يعتبر عنصرا مهمّا إن لم يكن العنصر الأهمّ في العلاقات بين الأمم والشعوب، وبين الثقافات والحضارات، وقد ضلّ ذلك متحققا في كلّ مراحل التطوّر الإنساني، بما في ذلك العهود التي تظهر فيها موجات عداء للدين أو زهد فيه كما هو حال المجتمع (...)
استاذ جامعي مقيم بباريس
آخر دفعة من مساجين حركة النهضة خرجت من ظلام الحبس إلى نور الحرية، مهما تكن من حرية، فالحمد لله على ما فرّج من بعد شدّة، وعلى ما يسّر من بعد عسر، والشكر له والثناء عليه في كلّ ما قدّر من أحوال، وما قلّب من أطوار،
والتقدير (...)
حينما تنشب مواجهة بين طرفين من المجتمع الواحد فإنّ أضرارا كثيرة تصيب الطرفين في الغالب أو أحدهما على الأقلّ ، وحينما تشتدّ تلك المواجهة لتأخذ شكل تدافع صراعي عنوانه التنافي الذي يسعى من خلاله كلّ طرف إلى نفي الطرف الآخر فإنّ حجم الضرر يتوسّع في كمّه (...)
*أستاذ جامعي تونسي مقيم بباريس
مما يمتاز به المغرب العربي أن جميع سكانه من المسلمين، وأن أغلبيتهم الساحقة من السنة المالكية، فكانت إذن جميع مكوناته التنظيمية بما فيها الأحزاب السياسية تنسب نفسها إلى الإسلام، أو يأبى البعض منها على الأقلّ أن يصنّف (...)