(...) وكان لهذه المدرسة التفاتة لطيفة الى تقويم البدن كتقويم النفس، والعناية به كالعناية بالعقل: فما لنا نقضي نهارنا في المدرسة ندرس، وعصرنا في القهوة نجلس جلسة الكسالى العجائر نتحدث، وليلنا على المكتب نحضر! أين الهواء الطلق أين جمال الطبيعة؟ أين (...)