الآن وقد أرخيت جديلتي في زيت غلتنا القديم، وعركت مشط العاج حتى يستفيق ونثرت أنوار العشية وبسطت مرقوم الزفاف، ودعوت كل الظاعنين ليستظلوا مرّي بداليتي ولتسبقي ظلّي إلى بوّابة الحي العتيق، ولتغرقي من ماء بركتنا ولتذكري بدءا بأنك إن شربت فلن تضلّي.
ما (...)