وزير الخارجية: تونس حريصة على المحافظة على العلاقات التّاريخية والطّبيعية التّي تجمعها بالاتّحاد الأوروبي    استدعاء سنية الدّهماني للتحقيق    المرسى: القبض على مروج مخدرات بحوزته 22 قطعة من مخدّر "الزطلة"    بسبب التّهجم على الإطار التربوي.. إحالة ولي على محكمة الناحية بسوسة    أولا وأخيرا...شباك خالية    للنظر في إمكانية إعادة تأهيل عربات القطار: فريق فني مجري يحل بتونس    أم تعنّف طفليها وتسبب لهما كسورا: وزارة المرأة تتدخل    قبلي: تنظيم يوم حقلي في واحة فطناسة بسوق الاحد حول بروتوكول التوقي من عنكبوت الغبار    عاجل : إغلاق مطار دكار بعد إصابة 11 شخصاً في حادث طائرة    شكري حمدة: "سيتم رفع عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في أجل أقصاه 15 يوما"    الرابطة 1 (مرحلة التتويج) حسام بولعراس حكما للقاء الكلاسيكو بين الترجي والنجم    المدير الفني للجنة الوطنية البارلمبية التونسية ل"وات" : انطلقنا في الخطوات الاولى لبعث اختصاص" بارا دراجات" نحو كسب رهان التاهل لالعاب لوس انجليس 2028    هام/ وزارة التربية: "نحن بصدد بلورة تصوّر جديد لمعالجة هذا الملف"..    المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بصفاقس تواصل حملتها على الحشرة القرمزية    تونس تفوز بالمركز الأول في المسابقة الأوروبية لزيت الزيتون    اللغة العربية معرضة للانقراض….    تظاهرة ثقافية في جبنيانة تحت عنوان "تراثنا رؤية تتطور...تشريعات تواكب"    قابس : الملتقى الدولي موسى الجمني للتراث الجبلي يومي 11 و12 ماي بالمركب الشبابي بشنني    سلالة "كوفيد" جديدة "يصعب إيقافها" تثير المخاوف    سابقة.. محكمة مغربية تقضي بتعويض سيدة في قضية "مضاعفات لقاح كورونا"    181 ألف بناية آيلة للسقوط في تونس ..رئاسة الجمهورية توضح    الزمالك المصري يعترض على وجود حكام تونسيين في تقنية الفار    نابل: الكشف عن وفاق إجرامي يعدّ لاجتياز الحدود البحرية خلسة    أبطال أوروبا: دورتموند الأكثر تمثيلا في التشكيلة المثالية لنصف النهائي    زغوان: حجز 94 طنا من الأعلاف غير صالحة للاستهلاك منذ افريل المنقضي    كأس تونس: البرنامج الكامل لمواجهات الدور ثمن النهائي    يمنى الدّلايلي أوّل قائدة طائرة حربية مقاتلة في تونس    التحقيق في جثّة لفظها البحر بقابس    دراسة صادمة.. تناول هذه الأطعمة قد يؤدي للوفاة المبكرة..    السلطات السعودية تفرض عقوبة على كل من يضبط في مكة دون تصريح حج.    عاجل/ الحوثيون يعلنون استهداف ثلاث سفن بصواريخ وطائرات مسيرة..    الزغواني: تسجيل 25 حالة تقتيل نساء في تونس خلال سنة 2023    مفزع: 376 حالة وفاة في 1571 حادث مرور منذ بداية السنة..    سليانة: تنظيم الملتقى الجهوي للسينما والصورة والفنون التشكيلية بمشاركة 200 تلميذ وتلميذة    حماية الثروة الفلاحية والغابية من الحرائق في قابس....و هذه الخطة    في وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبي.. "تونس لن تكون مصيدة للمهاجرين الأفارقة"    قضية مخدّرات: بطاقة ايداع بالسجن في حق عون بالصحة الأساسية ببنزرت    الثلاثي الأول من 2024: تونس تستقطب استثمارات خارجيّة بقيمة 517 مليون دينار    مقارنة بالسنة الفارطة: تطور عائدات زيت الزيتون ب91 %    الفيلم العالمي The New Kingdom في قاعات السينما التونسية    البطولة العربية لألعاب القوى للشباب: ميداليتان ذهبيتان لتونس في منافسات اليوم الأول.    كشف لغز جثة قنال وادي مجردة    على طريقة مسلسل "فلوجة": تلميذة ال15 سنة تستدرج مدير معهد بالفيسبوك ثم تتهمه بالتحرّش..    «قلق حامض» للشاعر جلال باباي .. كتابة الحنين والذكرى والضجيج    عاجل/ نشرة استثنائية: أمطار متفرقة بهذه المناطق..    بطولة روما للتنس للماسترز : انس جابر تواجه الامريكية صوفيا كينين في الدور الثاني    كتاب«تعبير الوجدان في أخبار أهل القيروان»/ج2 .. المكان والزّمن المتراخي    آخر أجل لقبول الأعمال يوم الأحد .. الملتقى الوطني للإبداع الأدبي بالقيروان مسابقات وجوائز    إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء...كيف تتصرف؟    محمد بوحوش يكتب...تحديث اللّغة العربيّة؟    مدْحُ المُصطفى    ستنتهي الحرب !!    سالفيني عن ماكرون بعد اقتراحه إرسال جنود إلى أوكرانيا: "يحتاج إلى علاج"    عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف متواصل على قطاع غزة    بدء تشغيل أكبر محطة في العالم لامتصاص التلوث من الهواء    معهد باستور: تسجيل ما بين 4 آلاف و5 آلاف إصابة بمرض الليشمانيا سنوياّ في تونس    بعض مناضلي ودعاة الحرية مصالحهم المادية قبل المصلحة الوطنية …فتحي الجموسي    متى موعد عيد الأضحى ؟ وكم عدد أيام العطل في الدول الإسلامية؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصريحات تدين النظام القطري وأردوغان ونبيل العربي

من يدقق المرء ببعض التصريحات يجد فيها التفسير لمجمل الأوضاع والأحداث التي تجتاح الأمتين العربية والاسلامية.
والتصريحات كثيرة, نكتفي بسر البعض منها والتي تفضح واقع الحال, وتفسر الكثير من الأحداث. ومن هذه التصريحات:
* · فقائد حلف الناتو السابق ويسلي كلارك أدلى بتصريح. قال فيه: أن الاستيلاء على ليبيا كان معداً منذ عام 2001م,وكذلك الضربات والاعتداءات على العراق وسوريا. وقد تم الانتهاء من الاعداد للمخطط النهائي في تشرين الثاني عام 2010م بمشاركة أجهزة الاستخبارات الفرنسية ,بعد أن ألغى ساركوزي قرار ديغول بالانسحاب من حلف الناتو, وأعاد انضمام فرنسا إلى حلف الناتو عام 2009م.وهذا الكلام يدين ساركوزي بعد صمته عليه.
* · والرئيس الفرنسي ساركوزي خاطب سعد الحريري. قائلاً له: إن سعد الحريري يمثل الإسلام المعتدل المنفتح على كل الديانات الأخرى. ورد عليه سعد الحريري .بالقول: إن تيار المستقبل يمثل الإسلام الحديث وإسلام الحوار. و هذا الكلام أعتبره البعض أن الاسلام والمسيحية بنظر ساركوزي باتتا عدة نماذج والعديد من الطرازات كنماذج الويندوز أو طرازات وموديلات السيارات. وربما لهذا السبب لم يعجب ساركوزي كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي. فالإسلام والمسيحية بنظر ساركوزي مجسدان بتيار المستقبل فقط. مع أن الإسلام والمسيحية وبقية الاديان تقر الحوار. ومن يقرأ القرآن يرى بوضوح كيف حاور الرسل والانبياء أقوامهم. وربما إعجاب ساركوزي وجورج بوش بأردوغان هو سبب الطلاق بين المرحوم نجم الدين أربكان وتلميذه رجب طيب أردوغان. ونتمنى على رجال الدين أن يصدروا الحكم الشرعي بكلام ساركوزي الذي يعتبر أن الاسلام نماذج وموديلات وطرازات.
* · ووزير الخارجية الروسي سيرعي لافروف أدلى بتصريح. قال فيه: نعلم كيف سارت الأمور في ليبيا عندما طبق حظر السلاح فقط على الجيش الليبي. في حين حصلت المعارضة على السلاح, وتحدثت دول مثل فرنسا وقطر علانية عن الأمر بدون خجل. ومثل هذا الكلام يسيء للشعب الفرنسي ولجماهير قطر وللرئيس ساركوزي وأمير قطر. ويتطلب منهم الرد والتوضيح لا قبول التهمة وبلع الاهانة ,لأن هذا السلاح زهق أرواح عشرات الألوف من البشر.
* · ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي. قال: أن قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية يتطلب إجماعاً عربياً وهذا لم يتأمن. ولبنان رفض هذا القرار ,ونحن لسنا على استعداد لنقامر بعلاقتنا مع سوريا. والاتحاد العام للطلبة العرب أصدر بياناً. جاء فيه: إن قرارات جامعة الدول العربية ومن يقف وراءها تأتي تنفيذاً لتعليمات وأوامر أمريكية وصهيونية وغربية وتركية. ورئيس مجلس شيوخ عشائر العراق الشيخ أحمد الغانم. قال: أن من أسباب حال التردي والتراجع الذي وصل إليه العالم العربي هو الدور المشبوه الذي تقوم به جامعة الدول العربية وخروجها عن ميثاقها ونظامها الداخلي وانتهاجها سياسات الانحياز وعدم الحيادية في القرارات التي تتخذها إزاء بعض الأقطار العربية المؤسسين لها. وهيمنة بعض الأقطار العربية عليها, وتجيير قرارات الجامعة لما يخدم مصالحها ومصالح أسيادها. وأضاف قائلاً: فبعد تشريع جامعة الدول العربية للعدوان الثلاثي على العراق عام 1990م وتغطية احتلاله عام 2003م,دعمت مشاركة قوات حلف الأطلسي في عدوانها على ليبيا, وتكرر حالياً السيناريو المعادي ذاته ضد سوريا. والسيد شارل أيوب كتب مقال في جريدة الديار. جاء فيه: هذه ليست جامعة عربية. هذه لجنة من لجان الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي..........عيب ,عيب ,على الجامعة العربية ما تقوم به ضد سوريا. والسيد باتريك سيل كتب مقال في صحيفة الحياة .جاء فيه: أن سوريا بحاجة إلى تدخل مجموعة اتصال نافذة وحيادية ويبدوا أن الدول العربية والقوى الغربية غير جديرة بالاضطلاع بهذه المهمة. وهذا الكلام يحتاج إلى موقف شجاع ووطني من السيد أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي إن كان فعلاً نبيل ووطني وعربي وصاحب ضمير حي ويخاف على سمعته. لا أن يصمت أو يتصرف وبغضب وانفعال كما تصرف ويتصرف وزير خارجية قطر.
* · والأمل كان معقوداً على رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ليصحح أخطاء سياسات سابقيه. ومنها: اعتراف تركيا بإسرائيل عام 1950م,وسماحها لليهود الأتراك بالهجرة إلى إسرائيل, حيث هاجر 34000 يهودي من تركيا إلى إسرائيل. ووقوف تركيا مع العدوان الثلاثي مع فرنسا وبريطانيا وإسرائيل على مصر عام 1956م.وحشد القوات التركية على حدود سوريا عام 1957م.وأعلان عدنان مندريس خلال زيارته لواشنطن عام 1945م بأحقية اليهود في إقامة دولة لهم في فلسطين. ثم اجتماع بن غوريون مع عدنان مندريس عام 1958م ,حيث أقرا تحالفهما وتعاونهما ضد الدول العربية. وتعهد وزير خارجية تركيا مسعود يلماز لوزير خارجية إسرائيل شيمون بيريز عام 1988م بإمداد إسرائيل بالمياه من تركيا. لا أن يثابر أردوغان على سياسية سابقيه الخارجية. فيعزز علاقاته بواشنطن وإسرائيل. ويدعم الغزو الامريكي لأفغانستان ,ويرسل قواته لحماية قوات الناتو في أفغانستان. ويقدم التسهيلات للقوات الامريكية لغزو واحتلال العراق عام 2003م.ويدعم حلف الناتو في العدوان على ليبيا عام 2011م.ولا يبذل أية جهود لإدانة عدوان إسرائيل على لبنان وغزة ,وحصارها للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله, واجتياحها للضفة بعدوانها الهمجي على مخيم جنين. حتى أن موقفه من عدوان إسرائيل على أسطول الحرية التركي ,وإهانة إسرائيل للسفير التركي في إسرائيل أساء للشعب التركي حين قزم هذه الاهانات باستجدائه الاعتذار من إسرائيل.
* · ووزير الخارجية الفرنسي الآن جوبية الذي يحشد جهوده وجهود رئيسه ساركوزي لفرض العقوبات على سوريا. أعترف بأن ما يقوم به يشكل خطراً على الشرق الأوسط. وذلك حين قال: إن انزلاق سوريا إلى حرب أهلية يمثل كارثة على المنطقة. وانبرى الصهيوني برنار هنري ليفي لتوصيف الآن جوبية واتهامه بالإرهاب .حين قال في مذكراته: الآن جوبيه له سوابق في خلافات دولية ,انتهت بكوارث إنسانية وبالتحديد في البوسنة ورواندا. ولم يجرؤ جوبيه على الرد أو حتى عن الدفاع عن نفسه. رغم أن هذا الاتهام يسيء لجوبيه ويتهمه بأنه إرهابي ومجرم حرب. ونذكر أصدقاء الآن جوبيه من الوزراء العرب ووزير خارجية تركيا بالمثل القائل: أن الطيور على أشكالها تقع.
* · ورئيس وزراء لبنان السابق السيد سليم الحص .قال: السوريون يجب أن يدركوا أنهم مستهدفون في هذه المرحلة لأنهم يقفون في وجه العدو الصهيوني الذي ترعاه دول كثيرة .وهي دول فاعلة وكبيرة وقوية.
* · ووزير لدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية راكان المجالي. قال: إن عمليات تهريب السلاح جرت من الأردن إلى سوريا ,وإن بلاده تعمل لوقفها.
* · والعماد ميشال عون. قال: إن من الأجدى لتركيا أن تعمم الحقوق التي تطالب بها للشعب السوري على شعبها. وخاصة أن السيد رجب طيب أردوغان بنظر البعض لم ينجز من وعوده للشعب التركي سوى نسبة ضئيلة جداً خلال عقد من الزمن. بينما أنجز تعزيز تحالفه مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الاستعمارية التي حطمت الدولة العثمانية أكثر وأكثر. ولم يتصرف مع إسرائيل بما يمليه عليه ضميره ووجدانه ومصلحة بلاده بوجه الاساءات التي أساءت فيها إليه وإلى بلاده, وقتلت بعض مواطنيه. بينما يطالب غيره بأن ينجز الاصلاح خلال أيام قليلة جداً.
* · ومحمد أوزجيل أوغلو رئيس غرفة تجارة كليس الحدودية ناشد حكومة أردوغان إعادة النظر في مواقفها تجاه سورية، موضحاً أن الشعبين السوري والتركي شقيقان ويجب عدم السماح للآخرين بتخريب هذه العلاقات زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو اتهم الأسبوع الماضي حكومة رجب طيب أردوغان بأنها عصا وأداة بيد واشنطن ضد سورية والمنطقة عموماً. ومثل هذا الكلام ادانة لسياسة حكومة رجب طيب أردوغان.
* · والدكتور عبد الستار قاسم كتب مقال. وردت فيه هذه الفقرة: قطر تعترف بإسرائيل ممارسة على الرغم من أنها لا تعترف بها رسميا ولا تتبادل معها السفراء. إنها تقيم علاقات سياسية وتجارية مع إسرائيل منذ زمن طويل، وهناك شائعات بأن ماسوني قطر يزورون مراكز الماسونية في تل أبيب وغيرها من التجمعات. وتستضيف قطر أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، وتربطها مع أمريكا معاهدات أمنية، ومن يرتبط مع أمريكا أمنياً يرتبط مع إسرائيل.
* · والدكتور يوسف الحاضري نشر مقال. وردت فيه هذه الفقرات: فكما يوجد هناك أشخاص سفهاء فهناك أيضا دول سفيهة .وقطر مثال على ذلك..... بل أنها أصبحت أول دولة تاريخية تندرج ضمن هذا الحكم "سفيهة. والسفيه شرعاً يعرف بأنه الذي ينفق ويبذر أمواله التي رزقه الله إياها في غير مكانها .ونحن نشاهد هذه الدولة تنفق المليارات والملايين في كل حدب وصوب كي يقال عنها أنها دولة "عظيمة" أو "رائدة" أو "مؤثرة" وتريد من هذه التصرفات الحمقاء السفيهة أن يكون لها مسمى ودور تاريخي وأن يكون لها الريادة عربياً وعالمياً....... دولة تدفع أكثر من مليار دولار كي تشتري حقوق نقل مباريات كأس العالم لدورتين اثنتين (2010 و 2014) من قناة ARTالرياضية. دولة تنفق أكثر من نصف مليار دولار لحملتها الدعائية التي على أثرها نالت فرصة تنظيم كأس العالم 2022 والتي وضعت ميزانية خيالية لإنشاء ملاعب ومشاريع لهذا الحدث والذي لن تتجاوز مدته الشهر الواحد. ودولة تنفق أرقام خيالية من الملايين الدولارات كي يقال عنها في أخبار القنوات الأخرى أن قطر افتتحت هذه الألعاب أو هذه المنافسات بحفل خيالي ونادر وغير مسبوق. ودولة أنشئت ثم افتتحت مستوطنة صهيونية تحتوي على أكثر من 500 وحدة سكنية في الأراضي المحتلة من الكيان الصهيوني هدية لفقراء اليهود في إسرائيل كعربون صداقة ورسالة محبة من أمرائها لبني صهيون. ودولة تمول الطلعات الجوية كاملة لحلف الناتو على أراضي ليبيا والتي سقط على أثرها عشرات الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من الجرحى وهدت بنية تحتية هدا وغير ذلك من النتائج المأساوية..... وهي المسئولة المباشرة عن كل مآسي مصر الحبيبة بعد الثورة الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالفتنة الطائفية والتي تسعى من خلالها لتفجير الوضع دينياً .....دولة تنفق المليارات على القاعدة العسكرية الأمريكية كأضخم قاعدة في العالم خارج أمريكا والمتواجدة في السيلية. دولة دفعت ملايين الدولارات لمسئولي الجوائز العالمية في جميع التخصصات كي يكون لها رأي في من يتم منحها إياها لأهداف تخدم توجهها الموصوف سلفاً بالسفاهة.....دولة الهم الشاغل لها أن يكون أميرها وزوجته ضمن أساطير الكون والتاريخ.
* · والسيد وليد شقير كتب مقال في جريدة الحياة. قال فيه: أن الولايات المتحدة وحلفائها بما فيهم إسرائيل باتوا أكثر ميلاً إلى مواجهة النفوذ الايراني في القوس الممتد من طهران إلى بغداد ودمشق وجنوب لبنان. وفي ظل صعوبة خوض الحرب ضد إيران لوقف برنامجها النووي. يحتاج تفكيك حلقات هذا القوس عبر تغذية الغرغرينا في الحلقة الوسطى أو النواة التي تربط حلقات هذا القوس أي سورية, لأضعاف التمدد الايراني الاقليمي.
* · وسماحة الشيخ جمال الجمال خال الشهيد ساري مسعود. قال: قناتي الجزيرة والعربية هما قناتا الارهاب والتضليل. وأقول لحمد حاكم قطر ولجامعة الدول العربية أن دم الأطفال بأعناقهم وأعناق أولادهم إلى يوم الدين. ومثل هذا الكلام يدين ويجرم الشيخ حمد حاكم قطر وجامعة الدول العربية وأسرتي فضائيتي الجزيرة والعربية.
* · والرئيس الأمريكي أوباما قال للرئيس الفرنسي ساركوزي: إنني مجبر على التعامل مع نتنياهو بشكل يومي. ومثل هذا الكلام يدل على أن الرئيس الأمريكي لا يملك زمام أمره. ومجبر على أن يستمع لأوامر وتوجيهات حكام إسرائيل. والسؤال هل أن أصدقاء وحلفاء الرئيس الأميركي مجبرين على التعامل هم أيضاً مع معاوني نتنياهو بشكل يومي؟
* · وكثيراً من أصوات بعض رموز الأنظمة السابقة والحالية في مصر وتونس وليبيا والنظام اليمني توجه الاتهامات لحاكم قطر والنظام الحاكم في قطر بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية لهذه الدول. وحتى بدعم أطراف داخلية بالمال والسلاح في هذه الدول بما يهدد أمنها ووحدة أراضيها. وحتى أنهم يحملون قطر مسؤولية زهق الارواح وهدر الدماء في هذه الدول. والصحف الكويتية نشرت هذا الخبر: إن شخصاً يدعى مسلم تسلم 200 مليون ريال طري من رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني. والغريب أن حاكم وحكومة ورئيس وزراء قطر صمتوا على هذا الاتهام. في حين سارع النائب الكويتي مسلم البراك لنفي الخبر. معتبراً أن القصد من الخبر الاساءة إليه.
* · والبعض يعتبر أن أساليب التهديد والوعيد والانذارات والحظر والعقوبات و اعطاء المهل القصيرة لدول تحترم نفسها ولا تمارس العدوان والارهاب باتت مرفوضة من الجميع. وباتت تذكر بإنذار غوروا للمك فيصل رحمه الله حين قرر أن يستخدم انذاره سبباً مط لاحتلال سوريا عام 1920م. وكذلك العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على العراق. وإنذار جورج بوش لأفغانستان والعراق. والذي أعتمدهما وسيلة لاحتلال أفغانستان والعراق. والإنذار الذي وجهته بريطانيا وفرنسا لكمال أتاتورك والذي رمى به في سلة المهملات, وانبرى ليقاوم عدوانهما على بلاده.
* · وغالبية الشعوب وحتى رجال الفكر والقانون ومنظمات الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان باتوا يعتبرون العقوبات مهما كان نوعها وشكلها وتصنيفها وتخصيصها ومحدوديتها ستزيد من معاناة الشعوب أكثر بكثير من الحكام.
* · وهناك شبه إجماع على أنه حين تصفوا النوايا فإنه ب الحوار وحده يمكن حل المشاكل والكثير من الازمات.
هذه التصريحات تحمل في طياتها تهماً خطيرة لمن طالتهم أو تناولتهم هذه التصريحات. والصمت عليها دليل على قبولهم هذا الاتهام .وصمتهم على هذه التهم ستسهل على الادارة الأمريكية وحلفائها تحميلهم المسؤولية على كل ما لحق بمصالحهم من خطر ,وبما لحق بالمنطقة العربية والعالم من مصائب وويلات. وخاصة أن هناك أرواح طاهرة زهقت وتزهق ودماء ذكية سالت وتسيل على أراض عربية وإسلامية. وسيحاسب الله سبحانه وتعالى كل من ساهم بهدرها يوم لا ينفع مال ولا زوجة ولا ولد. وسيقتص من كل من ساهم بزهق هذه الأرواح وهدر دمائها. فالرئيس محمد حسني مبارك الذي خدم المصالح الأميركية والاسرائيلية أكثر من 30 عام وأكثر من حاكم قطر وأردوغان حالياً موقوفاً ويحاكم أمام القضاء.
الاربعاء:14 /12/2011م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.