قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية مختار الشواشي الثلاثاء 17 فيفري في تصريح لوكالة الأناضول ان الدولة التونسية تتفهم الدعوة المصرية الى التدخل العسكري في ليبيا بعد الجريمة الشنيعة التي تعرض لها المصريون على يد تنظيم داعش في ليبيا لكنها تفضل المضي قدما في سياسة الحوار التي ترعاها الأممالمتحدة بين الفرقاء الليبين. وأوضح مختار الشواشي أن تونس تبقى مساندة وداعمة للحوار بين الأطراف الليبية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية في كنف المصالحة والتوافق الوطني وهو الحوار الذي ترعاه منظمة الأممالمتحدة ممثلة في السيد برناردينو ليون. وقال الشواشي إن تونس تواصل جهودها للتوصل في إطار مساعي دول الجوار من أجل تسهيل وتهيئة الظروف لإنجاح الحوار المنشود بين الأطراف الليبية.