انعقدت اليوم الثلاثاء بمقر ولاية سليانة، جلسة عمل خصصت لمتابعة تنفيذ المشاريع العمومية في قطاع الفلاحة، تم خلالها النظر في جملة من المشاريع التى من بينها التشجير والمحافظة على الماء والتربة وتزويد المناطق الريفية بالماء وإعادة تهيئة المنظومات ذات القيمة المالية المتفاوتة ، مع طرح جملة من الإشكاليات التى تشمل النقص في الموارد البشرية وخاصة مهندسي المياه. وبين المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية منصف الهرمي لصحفية "وات" على هامش الجلسة ، أن دائرة الهندسة الريفية، مكلفة بانجاز عدة مشاريع مائية سواء في المناطق السقوية أو التزويد بالماء الصالح للشرب، مشيرا الى ان مشاريع تزويد الحديقة الوطنية بجبل السرج والإكليلية وأم الزيد بالماء الصالح للشرب تتم بنسق بطيء نظرا لعدة إشكاليات تتعلق بالمقاولات، لافتا إلى أن جملة من المشاريع الاخرى في طور طلب العروض (مبرمجة لسنة 2023 ) ... وأشار في سياق آخر إلى أن "حملة العطش"، إنطلقت منذ شهر جوان المنقضي لتتواصل إلى غاية نهاية شهر أوت القادم، ضمن برنامج مشترك مع المعتمديات لفائدة 10 ألاف مواطن موزعين بالمناطق الريفية التي لا تتوفر بها موارد مائية، وأكد أن أكبر عائق يتسبب في إنقطاع الماء الصالح للشرب يتمثل في إرتفاع مديونية المجامع المائية للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع الميا ه(150 ألف دينار) والشركة التونسية للكهرباء والغاز(450 ألف دينار)، مع العلم وان ولاية سليانة تضم 145 مجمعا من بينها 100 مجمع مخصص للشرب و14 مختلطا والبقية ري. يذكر أن الجلسة أشرف عليها والي سليانة وحضرها الكاتب العام للولاية والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية وعدد من المعتمدين والمديرين الجهويين تابعونا على ڤوڤل للأخبار
