بداية من غرة افريل القادم سيكون سعر ساعة تعليم السياقة 18 دينارا عوضا عن 16 دينارا ، وهو ما اتفق عليه المهنيون مؤخرا.. وباتصال جريدة أخبار الجمهورية بعضو الشعبة المهنية لمدارس السياقة ببن عروس افاد بأن ما دفع المهنيين إلى الترفيع في سعر الساعة هو أن بعض المدارس مهددة بالإفلاس كما ان كثيرا من مديري مدارس السياقة وقع حجز سياراتهم بسبب عدم تسديد ديونهم لدى البنوك وشركات الإيجار المالي.. ملاحظا أن سعر ساعة السياقه لم يقع الترفيع فيه منذ أكثر من 12 سنة في حين ارتفعت أسعار الوقود وقطع الغيار وأشار الى أن الزيادة لم تكن اعتباطية بل تم تحديدها من طرف خبير فى المحاسب الذي قدم تقريرا مفصلا و وحدد 18 دينارا كسعر أدنى للتكلفة وهو ما يعني أن الساعة مرشحة لأن تبلغ 20 دينارا في بعض المناطق. من ناحية أخرى يعيش قطاع تعليم السياقة على وقع تداعيات قرار وزير النقل الصادر في أكتوبر الماضي والذي فرض على كل المهنيين في القطاع (معلمي قواعد الطرقات مدربي السياقة) الخضوع لرسكلة كل 3 سنوات بأحد مراكز التكوين في سياقة العربات وهو ما اعتبره المهنيون اجراء «قاسيا» خصوصا أنه سيكون مكلفا ماديا وأن تجديد الإجازة المهنية مرتبط بإجراء الرسكلة. ومن المفروض أن تكون الدورة الأولى للتكوين داخل مراكز التكوين في سياقة العربات بمقابل مادي (150د للشخص الواحد) وتهمّ هذه الدورة الذين مرّت على إجازتهم 3 سنوات سواء كانوا مدربي تعليم قواعد الجولان أو مدربي تعليم سياقة العربات.