بعد أن ورد اسمه كوزير للعدل في حكومة ألفة الحامدي التي أعلنت أمس الأربعاء عن برنامجها الانتخابي، كتب نبيل حجي على صفحته بالفايسبوك تدوينة ساخرة. وقال نبيل حجي أن المرشح لرئاسة الجمهورية لابد من أن يكون ملما بالدستور التونسي إذ أن السن الأدنى للترشح لرئاسة الجمهورية هو 40 سنة وبالتالي لا يمكن لألفة الحامدي الترشح لانتخابات 2024 . وأضاف نبيل حجي " مثمّنا طموحكم السياسي، أتمنى أن ينجح سعيكم، في الأثناء، في شغل مناصب أخرى في الدولة، في انتظار بلوغكم سن الترشح للانتخابات الرئاسية". أخبار ذات صلة: الفة الحامدي تنشر برنامجها السياسي والاقتصادي وتعلن عن حكومتها برئاسة لطفي المرايحي... ... وكانت رئيسة حزب الجمهورية الثالثة الفة الحامدي اعلنت عن برنامجها السياسي والاقتصادي في الانتخابات الرئاسة المقبلة حيث أعلنت عن حكومة يتولى فيها الأمين العام لحزب الاتحاد الجمهوري لطفي المرايحي رئاستها. وأكدت في بيان نشرته في صفحتها الرسمية على الفايسبوك انها ستحافظ على دستور 2022 مع القيام بتعديلات ... وشددت في البرنامج على العفو عن كل المساجين غير المرتكبين لجرائم خطيرة و تعويض العقوبة السجنية بعقوبة الأشغال لفائدة المجتمع والعفو في الملفات الاقتصادية. كما قررت إعادة العمل ببرنامج الدعم ومنع رفعه التدريجي. وفي ما يلي تدوينة نبيل حجي كاملة : من "وزير العدل" نبيل حجي إلى السيّدة "رئيسة الجمهورية" ألفة الحامدي. أما بعد، بصفتي وزيرا للعدل في حكومتك المفترضة التي أعلنت عنها اليوم في برنامجك الانتخابي، و من منطلق حرص وزير العدل على احترام مقتضيات القانون و الدستور، يؤسفني إعلامكم، أن الفصل 89 من دستور 2022، الذي تعهدتم باحترامه، حدد السنّ الدنيا للترشح لرئاسة الجمهورية بأربعين سنة. و بالتالي لا يتيح لكم الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024. كما لا يفوتني أن ألفت انتباهكم أن الإلمام بمقتضيات دستور البلاد شرط ضروري لممارسة العمل السياسي و الطموح لتقلد مناصب سياسية في الدولة. و عليه، يمكنك استشارتي او استشارة أي سياسي جدي وجادّ متى التبست عليكم قراءة الدستور أو أي موضوع قانوني أو اقتصادي. مثمّنا طموحكم السياسي، أتمنى أن ينجح سعيكم، في الأثناء، في شغل مناصب أخرى في الدولة، في انتظار بلوغكم سن الترشح للانتخابات الرئاسية. ختاما، يشرفني إعلامكم أنني غير معن بأي منصب في مؤسسة سياسية يترأسها مشروع أو شخص شعبوي. كما أتعهد باعتزال العمل السياسي اذا شاءت الاقدار أن تكونوا يوما رئيسة للجمهورية. و السلام تابعونا على ڤوڤل للأخبار
