قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، في تصريح اعلامي، الثلاثاء، على هامش زيارة العمل التي اداها الى ولاية نابل "لقد اكدت الزيارات الميدانية التي نقوم بها لعديد الجهات التونسية وجود بشائر خير للمواسم الفلاحية في بلادنا". وتابع بلعاتي "نحن جدّ سعداء بما انجز في مجال الزراعات الكبرى بعد ان توصلنا الى بذر مساحات كبرى وهي مؤشرات إيجابية على إمكانية تحقيق هدف الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب زد على ذلك فان موسم الزياتين يسير بصفة طيبة" مبرزا ان الصابة ستتراوح بين 210 و 220 الف طن وهو ما يمثل مؤشرا ايجابيا على مستوى توفير العملة الصعبة لتونس، دون ان ننسى المستهلك التونسي تنفيذا لقرار رئيس بتوفير كميات من زيت الزيتون البكر للاستهلاك المحلي بأسعار تفاضلية" على حد تعبيره. ... وأشار بخصوص زيارته الى ولاية نابل الى انها تتنزل في اطار متابعة سير موسم القوارص وانطلاق موسم تصدير البرتقال المالطي، والتي تهدف بالخصوص الى الاطلاع عن قرب على تقدم موسم الجني وخاصة "الوقوف الى جانب الفلاح وبحث الحلول الممكنة للإشكاليات التي يواجهها اثر ملاحظة حالة من القلق في صفوف الفلاحين في علاقة بترويج المنتوج لا سيما وان العوامل المناخية ساهمت في تعجيل نضج الثمرة بما دفع الفلاح الى التسريع بجمعها وتوجيه كميات كبيرة من الثمار في فترة زمنية قصيرة الى الاسواق". وابرز في ذات السياق ان قطاع القوارص يحتل مكانة محورية في الانتاج الوطني الفلاحي وهو يمثل المنتوج الثالث بعد زيت الزيتون والتمور التي توفر لتونس عائدات هامة من العملة الصعبة، منوها بما عاينه على مستوى الشركة المختصة في تصدير البرتقال المالطي التي زارها اليوم والتي تتميز بحرفية عالية خاصة وانها تعمل طبقا للمعايير التي يطلبها الاتحاد الاوروبي الذي يروج به البرتقال المالطي التونسي. ولاحظ من جهة اخرى ان الزيارات الميدانية لعديد جهات الجمهورية تتنزل في اطار التمشي الذي تعتمده الوزارة والذي يقوم على ان تحقيق التنمية لا يكون الا بتحقيق التنمية في الجهات متابعا بقوله "لذلك نبرمج زيارات دورية لكل الجهات بهدف متابعة المواسم الفلاحية ومن بينها بالخصوص موسم التمور في الجنوب وموسم الزياتين في صفاقس بالإضافة الى متابعة موسم الزراعات الكبرى بعديد الجهات من الشمال الى الجنوب". وشملت الزيارة التي اداها وزير الفلاحة خاصة عددا من الضيعات والمقاسم المسترجعة ببوعرقوب وقرنبالية وسليمان ومركز تسمين الخرفان بضيعة حشاد ببوعرقوب التي يتوفر بها 674 راسا (381 اناث و293 ذكور) والتي ستزود نقاط البيع من المنتج الى المستهلك بالان سافري وشارع الجمهورية بتونس العاصمة بالخرفان خلال شهر رمضان 2024. وتابع بلعاتي بالمناسبة سير موسم تصدير البرتقال المالطي بمحطة اللف وتكييف القوارص "بارل دي كاب بون" بمعتمدية بوعرقوب بالاضافة الى زيارة المركز الفني للقوارص بالقبة من معتمدية بني خلاد وموقع سوق الانتاج الوطني للقوارص بالعيثة من معتمدية منزل بوزلفة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
