أصدرت الرابطة الوطنية لحماية الثورة بيانا طالبت فيه وزارة الداخلية بالافراج الفورى و اللامشروط على عماد دغيج مندّدة بما وصفتها الطريقة الوحشية التى تم ايقافه بها. و دعت الرابطة إلى فتح تحقيق في الاعتداءات الجسدية التى سُلّطت على عماد دغيج عند اعتقاله مشيرة إلى أنه تعرّض إلى كسر في فكّه . وفيما يلي نص البيان: تتابع الرابطة الوطنية لحماية الثورة بعيون قلقة الاحداث الاخيرة في منطقة الكرم و الاستفزاز و التعدي الصارخ على القانون الذي قاموا به بعض اعوان الامن اليوم عند استهداف الناشط عماد دغيج باعتقاله دون موجب قانوني و الاعتداء عليه بالعنف الشديد امام رواد المقهى و المارة مما اسفر عن كسر في فكه و سحله لمسافة لا تقل عن 12 متر و اشهار السلاح في وجهه و استعمال الترهيب و ذلك تمهيدا لعودة دولة البوليس. و نظرا لتكرار الاعتداءات الجسدية و اللفظية من عديد اعوان الامن و تلفيق القضايا لأبناء الثورة تحت رعاية النقابات الامنية المشبوهة فان الرابطة الوطنية لحماية الثورة تطالب ب: 1- وضع حد لتجاوزات بعض النقابات الامنية التي اصبح تمثل هيكلا موازيا لوزارة الداخلية و فتح تحقيق في الاهداف الحقيقة من انشطتهم. 2- نطالب رئيس الحكومة و وزير الداخلية بإبراز موقفهم من البيان الاخير لنقابة اعوان و اطارات اقليم الامن بتونس و التي امهلوا فيها السلطات 10 ايام حتى اتخاذ الاجراءات ضد عماد دغيج. 3- ايقاف التتبعات القضائية و الاعتقالات العشوائية في صفوف ابناء الثورة دون موجب قانوني و تلفيق القضايا الوهمية ضدهم لإخماد كل نفس ثوري. 4- ضمان سلامة كل فرد من ابناء الثورة و تحمل الحكومة المسؤولية الكاملة على السلامة الجسدية لشباب الثورة التي يكفلها الدستور و القانون. 5- تدين بشد الطريقة الوحشية التي تم بها ايقاف عماد دغيج و تجاوزها للقانون و المعقول و تذكر اعوان الامن ان ابناء القصبة هم من منحهم الحرية و الكرامة. 6- نطالب وزارة الداخلية بالإفراج الفوري و لا مشروط على عماد دغيج و فتح تحقيق في الاعتداءات الجسدية التي سلطت عليه عند اعتقاله. كما ان الرابطة الوطنية لحماية الثورة ستتخذ جميع الاجراءات القانونية ضد الصفحات المشبوهة التي تروج لأعمال العنف و تتدعي انها جارية الان و تتهمنا بالضلوع فيها. عاشت تونس حرة مستقلة و المجد للشهداء...عاشت الامة الاسلامية عصية على أعدائها ... رئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة