لم تقف صديقة الرئيس الفرنسي السابقة فاليري تريافيلير، التي اكتشفت خيانته لها مع ممثلة معروفة، عند حد فضح الأسرار الشخصية لعلاقتها مع فرنسو هولاند، بل تطرقت إلى أشياء تمس سمعته كسياسي. أنهى فرانسوا هولاند علاقته التي استمرت سبع سنوات مع صديقته فاليري تريافيلير (49 عاما) بعد أن أفشت إحدى المجلات التي تنتمي إلى الصحافة الصفراء علاقته السرية بالممثلة جولي جاييه (42 عاما) في يناير الماضي. وتعهدت تريافيلير (49 عاما) في ذلك الوقت بأنها لن تبقى صامتة وستكسر التقليد الفرنسي الذي يحافظ على خصوصية الحياة الشخصية في السياسة، ويحفل الكتاب بعنوان "شكرا على هذا الوقت" الذي نشرته صديقة هولاند السابقة ويقع في 320 صفحة بأوصاف سلبية لهولاند تنعته فيه بالبارد والقاسي القلب ولكن التهمة التي وجهتها إليه بأنه سخر من الفقراء كانت أكثر ما أثار الجدل في الصحافة، نظرا لجهوده في تقديم نفسه على أنه شخص يتفهم معاناة الأشخاص الذين يعانون ضيق ذات اليد. وقالت تريافيلير، وهي صحفية في مجلة باري ماتش اللامعة- في معرض حديثها عن الجملة الانتخابية لهولاند "كان يقدم نفسه على أنه شخص لا يحب الأغنياء ولكن في الواقع كان الرئيس لا يحب الفقراء، هذا الرجل اليساري كان يصفهم بأنه أنسا "بلا أسنان" وهو سعيد للغاية بمدى تمتعه بحس الفكاهة". ورفض قصر الإليزيه التعليق على الكتاب ولكن المثير للغرابة وفي خطوة غير متوقعة انبرت سيغولين رويال والدة أبنائه الأربعة والتي تركها من أجل تريافيلير للدفاع عنه. وقالت رويال التي ترشحت للرئاسة وتشغل حاليا وزيرة طاقة، لمحطة أر. إم. سي. إن "هذا نقيض ما يمثله" ووصفت الاتهام بأنها "هراء"، واعترفت تريافيلير بأنها لم تستطع السيطرة على غيرتها من رويال التي عاش اولاند معها أكثر من ربع قرن. وقالت الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي إن هولاند حاول بعد شهور من انفصالهما العلني أن يستعيدها بالورود ودعوات العشاء ووابل من الرسائل النصية وصل في أحيان إلى 29 رسالة في اليوم.