نفت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة اليوم الخميس 21 فيفري، نبأ الإفراج عن سبعة فرنسيين بينهم أربعة أطفال خطفوا أول أمس الثلاثاء في الكاميرون، الذي أعلنه مصدر عسكري كاميروني صباح اليوم. وكان مصدر عسكري كاميروني ذكر الخميس فرانس برس ان السلطات النيجيرية عثرت على هذه العائلة الفرنسية في منطقة ديكوا شمال نيجيريا. قائلا إنّ "الرهائن سالمون وموجودون لدى السلطات النيجيرية"، موضحا أنّه "تم العثور عليهم في منزل في بلدة ديكوا" على بعد حوالى مئة كيلومتر عن الحدود الكاميرونية. وتابع أن الرهائن وهم عائلة بيار مولان فورنييه الذي يعمل لمجموعة "غاز فرنسا-سويس" في ياوندي "ستسلم قريبا إلى السلطات الكاميرونية في كوساري" أقصى شمال الكاميرون على الحدود مع تشاد. لكن وزارة الخارجية الفرنسية قالت في بيان أنها "تنفي المعلومات التي قالت إنّه تم الافراج عن الرهائن الفرنسيين." وقبل إعلان وزارة الخارجية الفرنسية، حذر الناطق باسمها فانسان فلورياني من "أيّ معلومات سابقة لأوانها"، بعدما أكد وزير فرنسي نبأ الافراج عنهم ثم تراجع عن هذا التأكيد. وفي نيجيريا، نفى الناطق باسم وزارة الدفاع محمد يريما أيضا الافراج عن المخطوفين. وقال "هذا خطأ. لا نعرف مكانهم الآن." وفي الكاميرون، نفى وزير الاتصال الافراج عن الفرنسيين السبعة. وقال عيسى تشيروما باكاري في مؤتمر صحافي "إنها شائعة جنونية. لو كان ما ورد في هذه الشائعة صحيحا لأبلغت الحكومة الكاميرونية فرنسا."