كشف وزير الداخلية لطفي بن جدو عن وجود 11 "إرهابياً " في منطقة جبلية في الكاف على مقربة من الحدود الجزائرية مؤكدا أنهم محاصرون من قبل الجيش والحرس من الجانب التونسي وكذلك من الجانب الجزائري، وذلك خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها وزراء داخلية دول غرب المتوسط إثر اجتماعهم يوم أمس في الجزائر. ونفى بن جدو وجود أي مراكز لتدريب الجهاديين على الحدود التونسية- الجزائرية، معتبرا أنّ "الحديث عن سفر آلاف التونسيين للقتال في سوريا أمر مبالغ فيه، وأي تونسي يعود من سوريا يوضع تحت المراقبة تجنباً لأي نشاط إرهابي قد يقوم به". ومن جانبه نفى وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أي تواطؤ ليبي مع المجموعات "الإرهابية" التي تنشط في الساحل. وشدد كذلك وزير الداخلية الليبي، عاشور شوايل، على أن "الحدود مع الجزائر مضبوطة، وهناك دوريات مشتركة بين البلدين وتنسيق مشترك". وقال وزير الداخلية الليبي "أعطينا أوامر للطيران الليبي بقصف أي تحرك للإرهابيين على الحدود مع الجزائر أو تونس".