ترأس نضال الورفلي كاتب الدولة مكلف بالطاقة والمناجم، اليوم الأربعاء 3 جويلية 2013، جلسة عمل بمقر الوزارة خصصت لمتابعة سير عمل اللجان المشتركة تحت اشراف وزارة الصناعة، تضم اللجنة الأولى ممثلين عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه والثانية متكونة من الستاغ والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وذلك بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتفادي قطع الماء والكهرباء في أوقات ذروة الاستهلاك خلال هذه الصائفة . وأكد كاتب الدولة خلال هذا الاجتماع على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف لضمان تزويد البلاد بالطاقة الكهربائية والماء الصالح للشراب خاصة خلال شهر رمضان. واستعرض كاتب الدولة أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها من خلال محاضر جلسات خصصت لتفعيل اللجنة المشتركة بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز والوكالة، وذلك عبر إصدار منشور يلزم كل المؤسسات العمومية القيام بعملية تدقيق وصيانة تجهيزات التكييف قبل منتصف جويلية الجاري والحد من تشغيل المكيفات في أوقات خروج الموظفين وترشيد استهلاك المكيفات في المساجد، إضافة إلى القيام بحملات تحسيسية وومضات مكثفة لترشيد واستهلاك الطاقة في مختلف وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية. وأضاف نضال الورفلي في هذا الإطار أن اللجنة قامت بزيارة ميدانية إلى المؤسسات الاقتصادية الكبرى لترشيد استهلاك الطاقة مشيرا أنه تم تكوين فريق عمل من أربعة مهندسين لصيانة المنشآت ذات الاستهلاك الكبير ومؤسسات القطاع السياحي، إضافة إلى تنظيم يوم تحسيسي وإعلامي لفائدة المديرين العامين بالمؤسسات لصيانة الأجهزة وحسن استغلالها. وأكد ممثلو اللجنة المشتركة بين الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه والستاغ على اتخاذهم كل التدابير اللازمة لمجابهة الطلبات خلال هذه الصائفة، من خلال تدعيم ربط محطات توزيع المياه بخطوط كهربائية إضافية لتأمين تزويدها بالكهرباء وإعادة مراجعة منظومة توزيع المياه في كامل أنحاء البلاد، خاصة في الولايات ذات الاستهلاك الكبير هذا إلى جانب القيام بتدقيق طاقي للمحطات الكبرى لتوزيع المياه من أجل تفادي قطع المياه في أوقات الذروة. وتجدر الاشارة إلى أن المحطات الكهربائية ببئر مشارقة وماتلين كشابطة دخلت حيز الانتاج لتؤمن حوالي 380 ميغاوات، وتم التنسيق مع الجزائر وليبيا في عملية التزويد المتبادل للطاقة الكهربائية في حالات الضرورة.