خصّصت الجلسة العامّة بالمجلس الوطني التأسيسي المنعقدة اليوم الجمعة 19 جويلية 2013 لإنتخاب أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التسعة من بين 36 مترشّحا لعضوية الهيئة، في جزء أوّل منها للإستماع لمجموعة من الأعضاء المترشحين من الأسلاك والإختصاصات المختلفة وهذه الاختصاصات تتمثل في قاض عدلي وقاض إداري والمحاماة وعدل الإشهاد وعدل التنفيذ وأساتذة جامعيون ومختص في مجال المنظومات والسلامة المعلوماتية ومختص في الاتصال ومختص في المالية العمومية وممثل عن التونسيين بالخارج. وقد قدّم المترشحون بعضا من سيرتهم الذاتية والمهام والمسؤوليات التي أوكلت إليهم طيلة مسيرتهم المهنية. عبد الستار الخليفي: قاض عدلي عمل كاتب عام في الهيئة الفرعية للهيئة العليا للانتخابات بسيدي بوزيد في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر 2011. لمياء الزرقوني حرم الأسود: قاضية عدلية باشرت أغلب الاختصاصات القانونية والقضائية طوال فترة عملها، وترشّحت للهيئة العليا المستقلة للانتخابات سعيا منها لمواصلة التجربة المهمة التي خاضتها في انتخابات المجلس التأسيسي في أكتوبر 2011. محسن بلخيرية: متحصّل على الأستاذية في العلوق القانونية وعلى شهادة ختم الدروس بالمعهد الأعلى للقضاء، وهو يمارس مهنة قاض عدلي في خطة قاض تحقيق، له خبرة في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابقة بولاية القيروان، وقد أشرف على العملية الإنتخابية في مرحلة الفرز، وأشار بالخيرية في مداخلته أنّ الهدف من ترشّحه للهيئة الحالية التأكيد على أهمية العمل على ترسيخ عقلية التداول السلمي على السلطة وتكريس انتخابات نزيهة وشفافة واستثمار التجربة السابقة وجعلها نموذجا يحتذى به. نوال الحنّاشي: قاض عدلي منذ سنة 1992 ومستشار مقرر رئيس لدى مصالح المقرر العام، واعتبرت أنّ مشاركتها في الهيئة تعدّ مساهمة بسيطة في عملية البناء الديمقراطي وترسيخا لديمقراطية على غرار بقية البلدان الديمقراطية. حسناء بن سليمان: قاض إداري وقد إشتغلت أربعة عشر سنة بالمحكمة الابتدائية. سامية البكري: قاض إداري ومتحصّلة على شهادة الدراسات المعمقة في القانون العام، وتشغل حاليا خطة رئيس دائرة استئنافية. صفي الدين الحاج: قاض إداري يعمل حاليا برتبة مستشار بالمحكمة الإدارية، ومتحصّل على شهادة الأستاذية في القانون العام منذ 2009 ومستشار مساعد منذ سنة 2003. مراد بن مولى: قاض إداري له رتبة مستشار بالمحكمة الإدارية، وشارك كعضو بالهيئة المركزية للهيئة العليا المستقلة السابقة للانتخابات. بسمة الورغي: محام متحصلة على الأستاذية في القانون شعبة القضاء الخاص وتمارس مهنة المحاماة، وقد سبق وأن شاركت في الانتخابات السابقة كملاحظ في جمعية مرصد شاهد. سوسن العتروس: تمارس مهنة المحاماة، وأوضحت في مداخلتها أنّ المشاركة في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تتطلب وعيا بصعوبة المرحلة التي تمر بها تونس، ورغبة في تجاوز المرحلة الانتقالية، خاصّة وقد كان لها تجربة في الهيئة السابقة. عبد الكريم الراجحي: محام لدى الاستئناف ثم لدى التعقيب، وقد أشرف على تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في 23 أكتوبر 2011، وأكّد الرجحي أنّه تحصل على تجربة لا بأس بها في كامل مراحل الانتخابات من إعداد للقوائم والاقتراع ثم الفرز. كمال بن مسعود: يمارس مهنتين مهنة المحاماة لمدة سبع وعشرون عاما ومرسّم لدى التعقيب وأستاذ جامعي، وهو أستاذ متحصل على الدكتوراه في القانون العام والتبريز في القانون العام والعلوم السياسية. وقال كمال بن مسعود في كلمته أمام نواب المجلس اليوم إنّه مرشّح مستقلّ ولا يمثّل أيّ طرف كان.