نقل موقع "ميدل ايست اون لاين" عن مصادر مطلعة أنّ السلطات السعودية استدعت رجل الدين الشيخ المثير للجدل محمد العريفي للتحقيق معه بشأن محاضرة دينية كان من المقرر أن يلقيها في قطر أمس الأول الخميس 18 جويلية 2013 ، قبل أن تمنعه من السفر إلى الدوحة ، وذلك وسط أنباء عن تحديد إقامته ، لم يتسن التأكد من دقتها. وقال الموقع إن هذه الأنباء تأتي مع تحركات السلطات السعودية لإقصاء مناصري جماعة الإخوان من مناصبهم في تطور يربطه المحللون بردود أفعال إخوان السعودية الرافضة لعزل الجيش المصري للرئيس السابق محمد مرسي، وهي خطوة لقيت دعما قويا من الرياض. وقد أثارت تغريدات نشرها الداعية السعودي محمد العريفي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بشأن عزل الرئيس المصري حفيظة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا موقفه تجاه الأحداث التي تشهدها مصر. وغرد العريفي الذي أكد على دعمه لمتظاهري رابعة العدوية المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وطالب متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بتوثيق صور المواجهات ونشرها بتغريدات بمختلف اللغات حتى تصل للدول الأجنبية. وقال العريفي في تغريدة له "أرجو من الإخوة الذين أتابعهم، نشر الصور والفيديو، بتغريدات إنكليزية، ووضع 3 أو 4 هاشتاغات عالمية معها، وإن تيسر نشرها بلغات تركية وفرنسية وأسبانية فجيد." وقام مناهضون للعريفي على خلفية مواقفه المؤيدة لعودة الرئيس المعزول المصري مرسي بإطلاق حملة في تويتر دعوا فيها إلى مقاطعته وعدم التجاوب مع حسابه أو تغريداته على الموقع. واتهم المشاركون في الحملة العريفي بتعبئة عدد لا يستهان به من الشباب، مما أثار الفوضى والفتنة في الشوارع المصرية وأدت تلك الفوضى إلى سقوط عدد من القتلى. وانتقد المستخدمون لموقع التواصل أسلوبه في التعامل مع الوضع ذاته أثناء حكم مبارك، حيث نشر عدد من المستخدمين خطبة للعريفي يوصي فيها بحقن دماء المسلمين. ويقول مراقبون إن الداعية السعودي خرج أكبر الخاسرين من سقوط الإخوان في مصر -بعد أن وجد له موضع قدم هناك- مما جعله يصر إصرارا على دعم مرسي ولو من خلال فتاوى تويتر. وكان عدد من أعضاء هيئة علماء المسلمين قد شنوا حملة فتاوى ضد عدد من القنوات التلفزيونية وعلى رأسهم الداعية محمد العريفي وعبدالعزيز الطريفي ومحمد البراك عضو رابطة العلماء المسلمين، وطال هجومهم دولا عربية ، أيدت مايحدث في مصر