كشفت الأبحاث المجراة في قضيّة اغتيال شكري بلعيد وفق ما أوردته إذاعة موزييك أف أم اليوم الأربعاء 31 جويلية ، عن وجود صلة وثيقة بين ما عرف بقضيّة تجميع الأسلحة بالمنيهلة، وبين قضيّة الاغتيال، وذلك بعد إيقاف سيارة مسروقة تابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز، كشفت عن الجريمة. وأصدر قاضي التحقيق بالمكتب الثالث عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس، بناء على تلك المعطيات، بطاقة إيداع بالسجن ضدّ أحد المتهمين في قضيّة المنيهلة، بعد أن تمّ العثور على بصمات كمال القضقاضي، المتهم باغتيال بلعيد على السيارة. كما قرر قاضي التحقيق إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضدّ رجل أعمال، وفّر منزلا ملكا له بجهة حي الغزالة بولاية أريانة، لأشخاص مطلوبين في قضيّة اقتحام سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، في سبتمبر 2012 ، وقد تبيّن أن بعض المطلوبين ممن وفر لهم مكانا للاختفاء، لهم صلة باغتيال الشهيد شكري بلعيد. وتوصلت التحقيقات، إلى أن بوبكر الحكيم المتورّط في اغتيال محمد البراهمي، يوم 25 جويلية الماضي، قد تردّد على منزل رجل الأعمال بجهة حي الغزالة، حيث تمت جريمة اغتيال البراهمي.