اختتم مؤخرا بتاريخ 31 مارس المنقضي، كل من الفنانين محسن الجليطي، أسامة الطرودي، أحمد الزلفاني، رضوان العيادي وبسمة الهداوي معرضهم الجماعي بمتحف سيدي بوسعيد. أثناء المعرض وجهت، وكما هو معمول به، دعوات متكررة للجنة الاقتناءات التي قبلت في الأخير الاستجابة لواجباتها حتى تجد نفسها تجدد العهد مع تقاليدها في عدم الشفافية وتضارب المعايير. وهذا ما تم مع الاقتناءات التي شملت في المعرض المذكور، كل من أحمد الزلفاني ورضوان العيادي. من منطلق وقوف نقابة مهن الفنون التشكيلية مع ما قد يتعرض له أعضاءها من تجاوزات وممارسات وفي ظل غياب قنوات التواصل مع وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، رغم مراسلاتنا المتكررة في الشأن فإن نقابتنا ارتأت احتضان المعرض المذكور ضمن لقاء تضامني مفتوح وموجه لكل الفنانين والاعلاميين والنقاد والمهتمين يتم ضمنه تقديم أعمال المعرض بما فيها تلك التي قررت لجنة الاقتناءات اقتناءها بما يفتح باب النقاش حول خيارتنا ومواصفات اختياراتها. وخاصة القوانين المنظمة لعملها ومستوى شفافيتها ومدى تمثيليتها للفنانين ولتطور حركة الفن في تونس. عن الهيئة المديرة عمر الغدامسي