على غرار العديد من الملفات التي تشهد البلاد مراجعتها حاضرا أو مستقبلا ومنها على سبيل الذكر لا الحصر »نظام التقاعد« فإنّ الضرورة تقتضي مراجعة التوقيت الصيفي لتزامن قدومه مع شهر رمضان المعظم بداية من السنة الفارطة مما يتسبب في تقليص التمتع بعمل الحصة الواحدة والترفيع في عدد ساعات العمل المنجزة من طرف العمال بمختلف شرائحهم. وأمام هذه الفترة المتغيرة لحلول شهر رمضان في فصل الصيف فإنّه أصبح من المؤكد العودة إلى العمل بنظام التوقيت الصيفي السابق لمدة ثلاثة أشهر أي من 15 جوان الى 15 سبتمبر قبل اختصاره الى شهرين فقط منذ أواخر الثمانينات من طرف الوزير الاول السابق رشيد صفر. إن هذا الملف لا يمكن تجاهله أو التغافل عنه حتى لا يشعر العمال بالفكر والساعد بمزيد من الحرمان في التمتع بحقهم في العمل بالحصة الواحدة طيلة ثلاثة أشهر كاملة خلال السنة واجتنابا لما حصل في السنة الفارطة وما يمكن ان يترتب في السنوات القادمة من ارتفاع في عدد ساعات العمل ولمدة تقارب العشرة سنوات ومع ما تشهده التغيرات المناخية من ارتفاع في درجات الحرارة، ستصبح الوضعية مرهقة وشاقة وفي إطار الحقوق والواجبات نطالب بدراسة هذا الموضوع ببالغ الاهمية والعناية به في أسرع الاوقات وتطبيقه بداية من الصائفة الحالية التي نحن على أبوابها.