عملا بتمكين الجميع من حق الرد ، ننقل بأمانة ما ابلغنا به السيد علي الشرقي عمدة مدينة حفوز من ولاية القيروان الذي كان اتصل بالأخ محمد العروسي بن صالح رئيس تحرير جريدة الشعب هاتفيا مبديا احتجاجه على ما جاء في ركن برقيات متمهلة حول خبر يهم شخصه وذلك تحت عنوا " عمدة حفوز "بتاريخ 05 فيفري 2011 العدد 1112. مؤكدا ان ما نشر ليس متطابقا تماما مع حقيقة ما حدث وطالب بالتحري قبل استهداف المسؤولين التجمعيين الذين خدموا البلاد والعباد ولم يقصروا حسب رأيه على الأقل على مستوى العمد. كما أكد انه زميل سابق في الدراسة للصحفي ناشر الخبر الأخ الهاشمي الكنايسي. ووعد بإرسال رده مكتوبا وممضى الى صحيفة الشعب ونحن مازلنا في انتظار هذا الرد. والجدير بالذكر ان الخبر المتعلق بالشيخ علي الشرقي يدور حول عثور جماهير الثورة على كراسي متحركة للمعوقين وأغطية صوفية بمنزل العمدة المذكور. ان مسارعة جريدة الشعب بنشر ما جاء على لسان العمدة المذكور من تكذيب شفاهي عبر الهاتف رغم عدم إرساله لهذا الرد مكتوبا وممضى يقيم الدليل على حرفية صحيفتنا وعدم خوفها من لومة لائم سواء كان اللوم مصدره عمدة أو مدير أو وزير وهي إذ تفعل ذلك فمن باب احترامها للقارئ وإنارة الرأي العام وتأكيد مصداقيتنا في التعامل مع الخبر شعارنا الخبر مقدس والتعليق حر. تعقيب المحرر ما خفي أعظم يا عمدة !! بداية لم يكن يدور بخلدي إطلاقا ان هناك من الزملاء الذين درسوا معي من امتطى صهوة الشهرة سريعا ليحكم بأحكامه وهو يلبس جبّة العمدة في مدينة أناسها غالبيتهم يعيشون فقرا مدقعا ومزريا وينتظرون منذ 23 سنة مساعدات مالية وغذائية كانت ترسي دائما عند النخبة الغنية !! تبدّل الشيوخ والعمد ولكن النوايا الانتهازية والنفعية ظلت كما هي لذلك أقول الى عمدة حفوز أبقاه الله ذخرا للفقراء المساكين أنني حين نشرت الخبر لم أكن اعرف أصلا ان زميلا لي في الدراسة هو العمدة المنصب تنصيبا، والذي لا بد انه يعرف جيدا أنني فررت بجلدي منذ 15 سنة حتى لا أرى عمدة المكان أيا كان يغتالني بتهمة التهكم على العمودية ويستجوبني في حوشه الأمني قبل ان يرميني في دهاليز التجمع.نعم لتعذرني أيها الصديق الشيخ وزميل الدراسة العمدة، ما نشرته عن صفتك وليس شخصك في سطرين ونصف وأقام كل هذه الضجة نشرته صحف أخرى في صفحاتها الأولى دون ان يثير ذلك اهتمام الرأي العام وخاصة في حفوز . أتعرف لماذا يا من تقول انك صديقي ، لان مصداقيتي في الميزان ومتعودا على استخراج الحقيقة والخبر من بطن الحوت وتقديمها بلا مساحيق للقراء، وأذكرك أنني بلا مساحيق نشرت خبر العثور على الأغطية الصوفية والكراسي المتحركة الخاصة بالمعوقين داخل منزلك، وما لم انشره اعترف انه اخطر وأعظم، ما لم انشره هو بقية ما تم العثور عليه من مواد أغذية منتهية الصلاحية يظهر انك كتبت عليها شعار النظام البائد " في الواد ولا في كروش العباد " ما لم انشره هو الاختفاء الاضطراري لعمدة حفوز منذ ان زلزلزوها تحت أقدامك، فلماذا تخاف الظهور وشباب الثورة في حفوز قد اشتاقوا لرؤيتك ومصافحتك وليس لايذائك لأنهم شباب لا يطيحون إلا بالرؤوس الكبيرة من فئة زين الهاربين وليس العمد المضطهدين !! ما لم انشره هو الشكاوى العديدة التي وصلتني بالهاتف وفي عرائض كتبت بحبر القهر من مواطنين قالوا انك مارست ضدهم مختلف فنون الترهيب والتهديد والوعيد حتى سلموا أمرهم لله ولم يكونوا ينتظرون ولو في الحلم ان ثورة أحرار قادمة في الطريق ستخلصهم من كابوس العمد والشيوخ الى أبد الآبدين. نعم ما لم انشره على لسان أهالي حفوز انك إضافة الى منصبك السيادي عمدة حفوز فأنت عضو بالقوة الأرسطية في اتحاد الفلاحين وفرضت بنفوذك شقيقك رئيسا لهذا الاتحاد وشقيق آخر لك امين المال ومؤذن مسجد حي الرياض فماذا تركت من مناصب لمواطني حفوز؟ سيدي عمدة حفوز أشياء عديدة أخرى تستحق النشر وصلتني لا يتسع المجال لذكرها وكلها تتعلق بتجاوزات يتهمك بها أهالي حفوز، وإذا كان من حقك ان تتباهى بزمالة دراسية جمعتك بي في يوم من الأيام فلا تنتظر مني بحكم هذه الزمالة ان أكون قلم زور وبهتان يؤله العمدة في حفوز وينزهه ويتنكر لاستحقاقات شباب ومسنين وأرامل وأيتام عدلوا ساعتهم اليومية على الفقر والخصاصة والحرمان والتهميش منذ حكم الطاغية زين الفارّين بن علي !!