علمنا ان 15 شابة وشاب من حاملي الشهائد العليا بسبيطلة من ولاية القصرين يخوضون اضرابا عن الطعام منذ الاسبوع الماضي في خيام امام محطة ضخّ الغاز الطبيعي »سارغاز« للمطالبة بتشغليهم وقال شوقي الميساوي »للشعب«، وهذا الناطق الرسمي باسم المجموعة المضربة عن الطعام، ان هؤلاء الشباب نفذوا اعتصاما لمدة 33 يوما مطالبين بتشغيلهم في شركة »سارغاز« وهي احدى الشركات الكبيرة المنتصبة بالجهة والتي لم تتحمل مسؤولياتها في التنمية والتشغيل سواء قبل 14 جانفي او بعده. واضاف أنه رغم الاتصالات بالسلط الجهوية والمحلية لم يواجه المحتجون غير التجاهل والاستفزاز وأحيانا التهديد متناسين ان ثورة الشباب التونسي كانت من اجل الشغل والكرامة. وحمّل محدثنا السلط المسؤولية في اي ضرر يحدث للمضربين عن الطعام خاصةجو وان شابتين نقلتا الى المستشفى على جناح السرعة بعد ان أُغمِيَ عليهما. فهل تستجيب السلط لنداءات المعطلين عن العمل في سبيطلة او انها اختارت العودة لسلوكات وأساليب التعامل مع الشباب في عهد بن علي؟