أغْدو إلى الميدان كل صاح الجهل، أقصِمُ ظهرَه وأزيلُه والعلم، أنشره على الألواح داء التأخر لي بشأنه رُقيَةٌ والبور، أزرعه شذا وأقاحي في كل شبْر لي نبات يانع يا طيبة الازهار والتفاح في كل ميدان ترى لي نفحة انظر وتابع ذا دليل نجاحي في الحقل، في المدن العظيمة في القرى في البيد، في الغابات، عنْد الواح انا لا أبالي بالمتاعب في العلا ان المتاعب في العلا افراحي اعطي شبابي في البوادي ثمرة للارض، للابناء، للفلاّح انا شمعة تعطي الضياء وتنْتهي لكنّ أبنائي دون سلاح ذاب المشعُّ عليهم من يا ترى يُعنى بهم في ساعة الاتراح؟ فذي الشموع تذوب هل من نظرةٍ للشمعة المنهاة في الافراح؟