ستشهد محكمة الاستئناف ببنزرت، الاسبوع القادم، النظر في قضية مقتل الاستاذة جميلة التيزاوي بمنطقة منزل بورقيبة. وتأمل عائلة القتيلة ان تكون هذه الجلسة حاسمة لإظهار حقيقة مقتل ابنتهم بعد طعنها في الحكم الابتدائي الذي برأ المتهم في هذه القضية وهو خطيبها. وحسب شقيقة القتيلة فان الحادثة وقعت في أكتوبر الماضي لما تحولت رفقة خطيبها في جولة سلكا فيها طريقا ما بين منزل بورقيبة وبنزرت حيث قبعا هناك. وتضاربت الاقوال حول هذه القضية بين عائلة الفقيدة والمتهم حيث اكد هذا الاخير ان مجموعة من الاشخاص قد هاجموا السيارة فأصابوه مما جعله يلوذ بالفرار تاركا خطيبته تواجههم بمفردها. وبعد عودته الى مكان الحادثة وجد بلور السيارة مهشما وكان يعتقد ان خطيبته لم يصبها اي أذى لكنه فوجئ باصابتها على مستوى جانبها الايمن بضربة سكين وقد حاول اسعافها مع ثلة من عمال احدى محطات البنزين وأحد الاطباء لكن دون جدوى. وتفند عائلة الهالكة رواية المتهم وتعتقد انه القاتل. وبعد تحريات وعرض المتهم على المحكمة تمت تبرئة المتهم وهو قرار لم يرض عائلة الفقيدة مما جعلها تستأنف الحكم. القضية اذن تعود الى المحكمة وتأمل عائلة الهالكة اظهار في الحقيقة الكاملة لموت ابنتهم.