الغاز الطبيعي أو المحروقات والكهرباء والشمس هي أهم العناصر المنتجة للطاقة في بلادنا لكن وفي إطار الاستراتيجية الجديدة المتبعة للإقتصاد في الطاقة عملت بلادنا منذ فترة على إدراج الطاقة الشمسية خاصة في البنايات الجديدة وفي نفس الوقت شجعت على تركيز كل التقنيات الاخرى المقتصدة في الطاقة ورغم أن الطاقة الشمسية مثّلت حلاّ للكثيرين على المستوى الطاقي والمادي إلاّ أنها شكّلت لدى البعض الآخر مشكلا كبيرا خاصة على مستوى السخان الشمسي الذي لا يمكنه أن يوفّر ماء ساخنا طيلة أيام السنة لعدم قدرته على تخزين الحرارة ولهذا السبب إختار البعض سخّانات قادرة في الآن نفسه على تسخين الماء بالإشعاع الشمسي وبالكهرباء في حالة عدم توفّر الحرارة الشمسية، التدفئة الأرضية لكن هذا لا يعني أن الطاقة الشمسية هي الحلّ الوحيد للإقتصاد في الطاقة بل بالعكس نجد عدّة تقنيات أخرى ذات نجاعة كبرى ومقتصدة للطاقة وغير مضرّة بالبيئة هذه التقنيات يتّم تركيزها أثناء البناء وقبل تغطية أرضية المسكن بالجليز أو الرخام حسب ما أفادنا به السيد حاتم بلخوجة مختص في التدفئة الأرضية وتوفّر هذه التقنية حرارة معتدلة داخل المنزل في فترة الشتاء ونقتصد بين 20 و30 درجة مقارنة بالسخّان التقليدي وبالتالي توفّر نسبة عالية من الطاقة ومن الإستهلاك. إستغلال المساحة ٪100 كما يضيف مصدرنا أن هذه التقنية توفّر مساحة متر مربع التي يحتلها جهاز التدفئة التقليدي على كل 20 متر مربع وبالتالي لا تقتصر هذه التقنية على الاقتصاد بل تتجاوز ذلك لتوفير أكثر مساحة وإستغلال مساحة المنزل ٪100. ويشير محدثنا الى أن هذه التقنية لا تتطلّب مراقبة ولا تدخّلا ولا تنظيفا ولا طلاء كما أن مدّة صلوحيتها تتجاوز 100 سنة كأقل تقدير وهذه حسب تقديره يمكن أن تتضاعف بالنسبة للمعدّات الالمانية التي تمثل الأفضل في العالم والتي تعدّ الاولى من حيث نجاعتها عالميا. ترطيب المكان لا يعني التبريد هذه التقنية إضافة الى وظيفتها الاساسية في تدفئة المنزل في فترة الشتاء فهي تساهم أيضا في إنعاش وترطيب rafraichissement المسكن في فترة الصيف وذلك لا يعني حسب ما أفادنا به مصدرنا تبريد المكان ولا يحل محلّ المكيّف (المبرّد) ولا يقوم بوظيفته ولهذا لا يجب الخلط بين وظيفة التقنيتين