تدرس مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع مصالح وزارة التربية والتكوين ملاءمة التكوين والتعليم الجامعي لسوق الشغل والحدّ من الطلبة في الشعب ذات التشغيلية الضعيفة حتى لا يجد الطالب نفسه بعد التخرّج عرضة للبطالة اللغات في تراجع الاّ الانقليزية ومن هذه الشعب التي يتقلّص الطلب عليها وسيقل عدد المنخرطين في منظومتها التعليمية شعبة العربية، حيث ستتراجع الاماكن فيها الى 5000 طالب في حين أن شعبة الانقليزية ستتضاعف الى 14000 مقعد. وكذلك الشأن بالنسبة للعلوم الإنسانية من علم نفس وعلم إجتماع. كما أن الإتجاه الجديد سيدعم حضور بعض الشعب الأخرى مثل الترجمة والدراسات التطبيقية والاتصالات والمواصلات والاقتصاد والتصرّف والرياضيات والتكنولجيات الحديثة. شعب قصيرة وستحتل الشعب التكوينية القصيرة موقعا هاما في التوجّه الجامعي الجديد وهذا ما سيضمن لخريجيها انخراطا أوسع في سوق الشغل مع ملائمة التكوين الجامعي والتعليم العالي لطبيعة المشاريع الاستثمارية والاقتصادية الكبرى التي ستنطلق بتونس.