شدد رئيس مجلس شورى حركة النهضة فتحي العيادي على حرص الحركة على الجلوس إلى طاولة الحوار كقاعدة أساسية لحلّ الأزمة في البلاد ، مشيراً إلى أن أطرافاً كثيرة شريكة في الحوار لا تنظر إلا لرئاسة الحكومة وتتحمّل مسؤولية تعطيل الحوار. وقال العيادي ، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأحد على هامش مجلس الشورى الذي ينعقد يومي 23 و24 نوفمبر ، ان تونس تنتظر توافقات مهمة لاستئناف الحوار الوطني في أقرب الآجال. من جهة أخرى أكد العيادي وجود توترات وضغوط بين حركة النهضة وكتلتها النيابية ، موضحاً انه يتمّ حالياً إجراء اتصالات مع المستقيلين. يُشار إلى ان مجلس شورى النهضة يواصل أعماله الأحد في إطار ثلاث ورشات عمل تبحث سبل ظروف إنجاح الحوار وتنسيق المواقف داخل كتلة الحركة بشأن ميزانية الدولة لسنة 2014 بالإضافة إلى الاستعداد للمؤتمر القادم للحركة المقرر عقده في شهر جويلية المقبل.