خيرت رئيسة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني الانسحاب مساء امس الجمعة 14 فيفري 2014 من برنامج “اليوم الثامن” الذي يبث على قناة التونسية وذلك "رفضا لمحاولة إهانة الصحفيين وإهانة الهيكل النقابي باعتبار أن دعوتها كانت بصفة رئيسة النقابة ولها المشروعية للتحدث في موضوع الإعلام والإرهاب لتوضيح موقف النقابة إثر إصدارها لبيان في الغرض"حسب ما اوردته بصفحتها الرسمية على الفايسبوك. كما اعتبرت الحمروني ان عملية انسحابها جاءت "رفضا لمحاولة إهانة المرأة التونسية باعتبار أن 6 ضيوف من الذكور وسابعهم مقدم البرنامج كانوا داخل البلاتوه والمرأة الوحيدة المشاركة خارجه هذا الذنب وكان أقبح منه العذر حين أجابها حمزة البلومي على الهواء أنه لم يجد كرسيا" كما اضافت "انسحبت رفضا مني للأخطاء المهنية باعتبار أن من دعاني لم يُوضح لي هذا الطرح وهذا التصور ولم يُعلمني رغم طرحي للسؤال بأسماء وصفات كل ضيوف البرنامج، ورفضا لمحاولة إيهام المواطن بأن هناك ربط خارجي والحال أن ما يفصل بيني وبين البلاتوه ستار" و استغربت النقيبة حدوث هذا الأمر في وطننا وفي بلاتوهات إعلامنا الخاص… "فهل كانت النقابة هي المستهدفة وهي التي لعبت دورها الوطني في محاربة أعداء الحرية والديمقراطية وتحالفات المال والسياسة للهيمنة على الإعلام ؟؟؟ أم أن المرأة القيادية هي المستهدفة وهي التي كانت وستظل شوكة في حلق الرجعية والرجعيين ومُدعي التحضر والتقدمية، فنضعها خلف ستار لتُدلي بدلوها في مشهد مقزز من الفصل بين الجنسين"