علمت "حقائق أون لاين" أن المدرب المنذر الكبير قد جمعته محادثة هاتفية مع متوسط الميدان الغاني سايدو ساليفو بغاية استعادته من جديد لكن بحسب ما أكدت مصادرنا فإن اللاعب رفض وساطة الكبير معتبرا أن ما لقاه في حديقة المرحوم منير القبايلي يجعله عاجزا عن العودة من جديد إلى الفريق. موضوع عودة سايدو إلى الإفريقي يبدو منتهيا على الأقل في الفترة الراهنة فالغاني يرى أنه تعرض للتعسف منذ وطأت قدماه نادي باب الجديد وبالتالي فهو لا يريد العودة إلى تونس طالما لم تتوفر الضمانات الكافية لكي لا يتكرر معه نفس السيناريو الذي عانى منه سابقا كما أن حديثه إلى سليم الرياحي قبل سفره هو الذي زاد في تأزيم الوضع فرئيس الإفريقي أبلغ اللاعب بعدم حاجة الفريق إليه وأن عليه البحث عن فريق يضمه الشيء الذي ترك أثرا سلبيا لدى الجوهرة الغانية. بعض المصادر أكدت أن محاولات الكبير في استمالة الغاني يائسة ولن تجدي نفعا في ظل تناقل أخبار عن تفريط الإفريقي في خدماته وهو خبر نسوقه بكل احتراز ولو أن ما يتسرب عن كواليس الفريق غالبا ما تؤكد الأيام صدقه فكما سبق أن أشرنا أن سايدو سيقع تهريبه قبل شهر من ذلك ها أننا نشير إلى الأخبار التي تفيد بأنه وقع بيعه. وإلى حين عودته إلى تونس ومباشرته مع المجموعة فإنه يتعين على أحباء الأحمر والأبيض أن لا تعلق آمالا على استعادة "ايسيان الصغير" إذ لا وجود لرغبة جدية في ذلك وإلا لتم تكليف من يأتي به إلى تونس منذ مدة وهو ما يعزز تبعا لذلك من فرضية بيعه التي باتت رائجة في كواليس الفريق.