نشرت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي نجلاء بوريال إصدارا فايسبوكيا جديدا جاء فيه ما يلي :" و إذا الثورة سئلت بأيّ ذنب قتلت، وأدوا ثورة فتيّة بيد قضاء أهل الكهف الذين لا يرضون سوى بالظلمات كإطار عيش و بالإملاءات كطريقة أخذ القرار، ما ذنب أمّ تبكي ابنها إلى حدّ هذا اليوم ؟ ما ذنب يتيم كتب عليه أن يعيش محروما من حنان أبيه؟ سوف يكتب التاريخ ما تخطّونه يا أعداء الوطن يا طغاة الماضي و المستقبل...و نحن نستميت لترسيخ استقلالية القضاء في دستور لم نفرح بعد بأيّ حقّ نصّ عليه ،أين جمعيّة القضاة و نقابة القضاة و المرصد أين القضاة الشرفاء ؟ هل صمت الحقّ و علا صوت الظلم فخرس الجميع و تركت رياح الثورة المضادّة تعبث بآمال شعب متعطّش للعدل و الحقّ و الكرامة؟ مشروع العدالة الانتقالية قبر، من اغتالوا شهداء الوطن سرّحوا، جوّعوا الشعب ليسكتوا صوته ...و المؤامرة تستمرّ".