علمت "حقائق أون لاين" أن مسؤولي النادي الإفريقي قد اتخذوا تحركا احتياطيا يقضي بإغلاق مغازة النادي بحديقة المرحوم منير القبايلي فضلا عن غلق الإدارة بنزل الحديقة بعد أن تناهى إلى مسامعهم أن عدل تنفيذ قد وقع تسخيره من قبل مالك أحد المطاعم للقيام بالعقلة على الموجودات سواء بالمغازة (تجهيزات رياضية) أو بالإدارة (مكاتب وحواسيب..).. مصدر داخل الحديقة أفادنا أن التحرك قد تم اتخاذه مساء اليوم حتى يتسنى للفريق سداد المبلغ الذي أكد مجدي الخليفي الكاتب العام للفريق في تصريح خاص أنه لا يتجاوز 8 آلاف دينار. الخليفي أضاف أن الدين يعود إلى فترات سابقة وتحديدا إبان رئاسة كمال ايدير مضيفا أن هناك صكا بقيمة المبلغ ينتظر السداد وأنه سيتم خلاص الدين في الساعات القادمة. الكاتب العام للإفريقي عبر عن استغرابه من الذين تذكروا ديونهم في الفترة الأخيرة رغم أن بعضهم سبق أن تنازل عنها لفائدة النادي مشيرا في ذات المجال إلى أن إحدى شركات الاتصالات التي تحدثت عنها وسائل الاعلام وعن اعتزامها القيام بعقلة على ممتلكات تملك حكما نهائيا ضد الفريق يعود إلى 30 ماي من سنة 2002 ومع هذا لم تتحرك إلا مؤخرا علما أن دينها لدى الفريق لا يتجاوز 13 ألف دينار. وعن حقيقة النزاع مع شركة الرحلات التي كانت تتعاون مع الفريق في السابق قال مجدي الخليفي أن الدين الذي يقدر ب 197 ألف دينار سيتم تسويته قريبا وأنه لن يكون هناك دائنون للإفريقي من هنا إلى غاية موعد الجلسة العامة التي سيدخلها الفريق بعد غلق هذا الملف نهائيا.