أفاد المدير العام للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية طارق الكحلاوي في تصريح لحقائق أون لاين أنّه قد تقرّر عقد ندوة يوم 21 جوان القادم بهدف عرض جزء من البحوث الخاصة بالسلفية الجهادية بحضور ضيوف أجانب. وأوضح أنّ الندوة كانت مبرمجة منذ مدّة نافيا أن تكون لها علاقة بالتطورات الأمنية الاخيرة عقب العملية الارهابية التي جدّت في القصرين والتي خلّف انتقادات لاذعة من قبل المختصين والمراقبين حول أداء هذه المؤسسة البحثية التابعة لرئاسة الجمهورية لاسيما في ظلّ حاجة المواطن لفهم الظاهرة وأبعادها من منظور علمي وعقلاني بعيدا عن التجاذبات السياسية والتطاحن الايديولوجي. وقال الكحلاوي إنّ المعهد أنجز عديد البحوث والتقارير التي ترسل بصفة دورية لممثلي مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية مبرزا أنّ بقاءها ضمن الاطر السريّة يعزى لأسباب قانونية صرفة. وأقرّ بوجود تقصير من قبل المشرفين على المعهد في علاقة بالجوانب الاتصالية مشيرا إلى أنّه قد تمّ إحداث موقع رسمي على النات بهدق تقريب المتلقي من المعلومة ولافادة الراي العام حيث تمّ نشر عدد من البحوث المتعلقة بقضايا تنموية واستراتيجية هامة على غرار الدراسة التي انجزت حول الماء . هذا وقد وعد بالسعي إلى تدارك هذه النقائص مؤكدا أنّ المعهد يشتغل وفق ضوابط بحثية وعلمية دقيقة وفي كنف الشفافية المالية.