نفى مدير المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية طارق الكحلاوي ، اليوم 12 ماي في تصريحه لراديو كلمة ما راج من أخبار حول إقالته من منصبه . و إعتبر الكحلاوي القيادي في " المؤتمر " أن هذه الإدعاءات تصب في خانة حملة مغرضة ضده و ضد حزبه و ضد رئاسة الجمهورية و أن من يقف وراءها وفق تعبيره ، له " مشاكل " مع المعهد الذي يتولى إدارته. و في سياق متصل بين طارق الكحلاوي أن المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية منذ أن تولى إدارته ، إنطلق منذ جوان من العام المنقضي في الاشتغال على ملف السلفية الجهادية لأول مرة بعد أن كان هذا الملف مرفوضا و مٌتغافلا عنه في فترة النظام السابق. و قال الكحلاوي أن مؤسسات الدولة من دفاع و داخلية و رئاسة جمهورية و مؤسسات بحثية دولية شاهدة على عمل هذا المعهد ، و اضاف بأنه ستعقد قريبا ندوة عمل مغلقة في هذا الإطار هذا بالإضافة إلى أن هناك تقارير سرية للغرض يعدها المعهد و يمد بها الجهات المعنية بإستمرار و هي تقارير لا يجب أن تٌطرح في وسائل الإعلام . و أحال الكحلاوي أسباب تعمد " خصومه " الزج به في حملات تشكيك و مغالطة و اتهامات ، إلى أن هؤلاء الخصوم منزعجين من مواقفه التي قال أنه لن يتراجع عنها وفق تعبيره.