كشفت مصادر دبلوماسية لجريدة«المصرى اليوم» "أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيشارك فى القمة الأفريقية المقرر عقدها فى عاصمة غينيا الاستوائية «مالابو» يومى 26 و27 جوان الجارى، لينهى بذلك عاماً من عزلة مصر عن الاتحاد الذى جمّد عضوية مصر بعد ثورة 30 يونيو جوان. وأوضحت المصادر أن مجلس السلم والأمن الأفريقى سيعقد اجتماعاً يوم 25 جوان / يونيو الجارى يعلن فيه عودة مصر لعضوية الاتحاد الأفريقى، وبالتالى يحق للقاهرة المشاركة فى القمة. واضافت الصحيفة" أن السيسى سيعلن أسماء الفريق الرئاسى المعاون له الأسبوع المقبل. وقال مصدر مطلع إن الرئيس يعكف حالياً على دراسة قائمة بأسماء المرشحين للمواقع المختلفة فى الفريق الرئاسى، لاختيار أفضل العناصر التى ستعاونه فى المرحلة المقبلة". وقال البيت الأبيض، أمس، إن أوباما اتصل بالرئيس السيسى لتهنئته وتعهد بالعمل معاً. وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى وجه برقية شكر للأمير تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر نصها: «أشكركم على برقية تهنئتكم لى بمناسبة أدائى اليمين الدستورية، رئيساً لجمهورية مصر العربية، مع خالص تمنياتى للشعب القطرى الشقيق بكل التقدم والازدهار». وقال مسؤول حكومى رفيع المستوى إن التعديل الوزارى الذى يجريه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يتضمن مفاجآت كبيرة فى الأسماء التى قد يتم استبعادها من التشكيل الحالى، مرجحاً خروج نبيل فهمى، وزير الخارجية، ودرية شرف الدين، وزيرة الإعلام، إلى جانب نحو 10 وزراء آخرين. وأضاف المسؤول- فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»- أن التعديل سيشمل أيضاً وزارات النقل، والتربية والتعليم، والتعليم العالى، والصحة، والاستثمار، والبيئة، والاتصالات، والتنمية المحلية، والعدل. ونقل المسؤول عن رئيس الوزراء قوله لمقربين منه عقب عودته من لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى إن «التعديل سيكون كبيراً». وتضم حكومة محلب بتشكيلها الحالى 31 وزيراً، وتخلو من منصب نائب رئيس الوزراء. يأتى ذلك فيما غاب رئيس الوزراء عن الأنظار حتى عصر أمس، فى أول أيام تشكيل الحكومة الجديدة، ولم يتواجد فى مقر مجلس الوزراء كعادته منذ الثامنة صباحاً، ولم يتوجه إلى أى من المقار البديلة التى يعقد فيها لقاءاته مثل الهيئة العامة للاستثمار أو وزارة الطيران المدنى، ولم يعرف أىٌّ من معاونى رئيس الوزراء مكانه، قبل أن يظهر فى شوارع منطقة وسط البلد ليقود مع وزير الداخلية حملة لإزالة إشغالات الباعة الجائلين. وفسرت مصادر مطلعة غياب «محلب» عن المقار الرسمية صباحاً برغبته فى إضفاء نوعٍ من السرية على المفاوضات التى يجريها لتشكيل الحكومة الجديدة، خاصة أن التسريبات الإعلامية تتسبب فى فشل المفاوضات أحياناً. من جهة أخرى، أعلنت رئاسة الجمهورية، أمس، قبول استقالة مستشارى الرئيس الذين تم تعيينهم فى فترة ولاية الرئيس السابق.