أدى رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة زيارة خاطفة إلى الجزائر دامت بضع ساعات مصحوباً بوزير الدفاع الوطني، و وزير الشؤون الخارجية والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية والعسكرية رفيعة المستوى. وأوضح بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة اليوم الثلاثاء 22 جويلية 2014 ان هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق مع الجارة الجزائر لوضع استراتيجية أمنية وعسكرية لمواجهة العدو المشترك الذي يهدد الأمن في المنطقة. وأجرى رئيس الحكومة والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة لقاءات مكثفة مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال والقيادات الأمنية والعسكرية الجزائرية بمنطقة تبسة على الحدود بين تونسوالجزائر، تمحورت حول مواصلة دفع التعاون الأمني والعسكري بين البلدين ومزيد ربط جسور التواصل في المجالات المعلوماتية واللوجستية الأمنية والعسكرية. كما تناول اللقاء بين كلّ من مهدي جمعة وعبد المالك سلال مسائل التنمية الحدودية. وأعرب الوزير الأول الجزائري عن وقوف شعب الجزائر إلى جانب الشعب التونسي. وأكد الجانبان الاستعداد التام لمواصلة التنسيق والتعاون الأمني والعسكري من أجل مقاومة واستئصال ظاهرة الارهاب التي أصبحت تهدد أمن البلدين خاصة على المناطق الحدودية ، بكل الوسائل المتاحة.